أقام المركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة مساء اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024، حفل توقيع رواية "مربع الغرباء" للكاتب عبد القادر الشاوي، من تقديم الناقد محمد المسعودي، وبحضور أدباء ونقاد ومهتمين بالشأن الثقافي والإبداعي.
ويندرج اللقاء ضمن سلسلة المواعيد الثقافية التي دأب المركز الثقافي على تنظيمها، للتعريف بالإصدارات الجديدة وتقريب جمهور مدينة طنجة من المبدعين والمثقفين.
واعتبر المسعودي، في معرض قراءته النقدية للرواية، أن من يطلع على "مربع الغرباء-1981" التي تقع في 365 صفحة من الحجم المتوسط، يجد أن كاتبها يتخذ من فترة زمنية ممتدة ومركبة من تاريخ المغرب الحديث منطلقا لتشكيل عوالمه السردية، وبناء روايته التي تقدم رؤية إبداعية عن وقائع سياسية واجتماعية، تماما كما هو الشأن في رواياته السابقة، مثل "كان وأخواتها"، و"باب تازة"، و"الساحة الشرفية"... وغيرها.
وأبرز المتحدث ذاته أن الرواية "تجعل من حدث بارز عرفته مدينة الدار البيضاء في سنة 1981 من القرن الغابر منطلقا لمساءلة التاريخ المغربي، ولمخاتلة النسيان وإعادة بناء شهادة عن هذا التاريخ وترميم الذاكرة"، مسجلا أن الرواية تصوير سردي متشعب الأحداث ومتعدد التفاصيل.
وخلص الناقد الأدبي إلى أن لعبة الكتابة في رواية "مربع الغرباء" سعت فعلا إلى كتابة ذاكرة أحداث الدار البيضاء 1981 بطريقة فنية اعتمدت على متخيل تاريخي حاول مخاتلة النسيان.
من جهته، اعتبر عبد القادر الشاوي، في تصريح صحافي، أن الرواية شكلت فرصة لإثارة الكثير من الموضوعات في سياق بنائها الروائي وما تتضمنه من قضايا وإشكالات، ومنها مسألة العدالة الانتقالية بالمغرب ممثلة في هيئة الإنصاف والمصالحة.
ورأى أن التوثيق الروائي للأحداث التي عرفها المغرب خلال هذه المرحلة التاريخية هو بناء لذاكرة تصل الكاتب أو القارئ بالعناصر الثقافية والسياسية والاجتماعية التي تميز واقع بلده، إذا توفرت لديه اللغة القادرة على بناء عالم روائي وإمتاع القارئ في ذات الوقت.
يشار إلى أن للشاوي مؤلفات منشورة في مجالات فكرية وأدبية مختلفة، منها "دليل العنفوان"، و"الساحة الشرفية" و"إشكالية الرؤية السردية"، و"دليل المدى"، و"من قال أنا"، و"بستان السيدة"، و"التيهاء".
وقد تخلل حفل التوقيع عرض موسيقي للفنان أنور حمدان، الذي قدم وصلة فنية داعب من خلالها أوتار آلة العود بمعزوفات ونغمات موسيقية.
ويندرج اللقاء ضمن سلسلة المواعيد الثقافية التي دأب المركز الثقافي على تنظيمها، للتعريف بالإصدارات الجديدة وتقريب جمهور مدينة طنجة من المبدعين والمثقفين.
واعتبر المسعودي، في معرض قراءته النقدية للرواية، أن من يطلع على "مربع الغرباء-1981" التي تقع في 365 صفحة من الحجم المتوسط، يجد أن كاتبها يتخذ من فترة زمنية ممتدة ومركبة من تاريخ المغرب الحديث منطلقا لتشكيل عوالمه السردية، وبناء روايته التي تقدم رؤية إبداعية عن وقائع سياسية واجتماعية، تماما كما هو الشأن في رواياته السابقة، مثل "كان وأخواتها"، و"باب تازة"، و"الساحة الشرفية"... وغيرها.
وأبرز المتحدث ذاته أن الرواية "تجعل من حدث بارز عرفته مدينة الدار البيضاء في سنة 1981 من القرن الغابر منطلقا لمساءلة التاريخ المغربي، ولمخاتلة النسيان وإعادة بناء شهادة عن هذا التاريخ وترميم الذاكرة"، مسجلا أن الرواية تصوير سردي متشعب الأحداث ومتعدد التفاصيل.
وخلص الناقد الأدبي إلى أن لعبة الكتابة في رواية "مربع الغرباء" سعت فعلا إلى كتابة ذاكرة أحداث الدار البيضاء 1981 بطريقة فنية اعتمدت على متخيل تاريخي حاول مخاتلة النسيان.
من جهته، اعتبر عبد القادر الشاوي، في تصريح صحافي، أن الرواية شكلت فرصة لإثارة الكثير من الموضوعات في سياق بنائها الروائي وما تتضمنه من قضايا وإشكالات، ومنها مسألة العدالة الانتقالية بالمغرب ممثلة في هيئة الإنصاف والمصالحة.
ورأى أن التوثيق الروائي للأحداث التي عرفها المغرب خلال هذه المرحلة التاريخية هو بناء لذاكرة تصل الكاتب أو القارئ بالعناصر الثقافية والسياسية والاجتماعية التي تميز واقع بلده، إذا توفرت لديه اللغة القادرة على بناء عالم روائي وإمتاع القارئ في ذات الوقت.
يشار إلى أن للشاوي مؤلفات منشورة في مجالات فكرية وأدبية مختلفة، منها "دليل العنفوان"، و"الساحة الشرفية" و"إشكالية الرؤية السردية"، و"دليل المدى"، و"من قال أنا"، و"بستان السيدة"، و"التيهاء".
وقد تخلل حفل التوقيع عرض موسيقي للفنان أنور حمدان، الذي قدم وصلة فنية داعب من خلالها أوتار آلة العود بمعزوفات ونغمات موسيقية.