منظر من مدينة وزان استمرارا في التفاعل مع ما جاء في الرسالة الملكية الموجهة للمشاركات والمشاركين في" اليوم الوطني حول التعليم الأولي" بتاريخ 18 يوليوز 2019 ، التي من بين ما جاء فيها " فهذا الورش الوطني الكبير يقتضي الانخراط الواسع والمسؤول للجميع ، من أجل كسب هذا الرهان ، وتحقيق أهدافه ، داخل الآجال المحددة " . ولأن من بين الحقوق التي يكرسها التعليم الأولي ، هو الحق في الحصول على تعليم جيد من منطلق تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص ، تنخرط جريدة " أنفاس بريس " في تسليط ولو قليلا من الضوء ، على تدبيره على مستوى إقليم وزان ، خصوصا وأن هذا التدبير يتحدث أكثر من مصدر بأنه ظل لمدة على هامش مبدأ الحكامة الرشيدة ، فكان ما كان …..
مطلع السنة الجارية تفجرت قنبلة من العيار الضخم في ملعب قطاع التعليم الأولي بإقليم وزان ، الذي يوجد معه في تماس أكثر من متدخل وفاعل. لكن الحجز غير مفهوم للمعلومة في زاوية مظلمة ضدا على الحق في الحصول عليها ، كما ينص على ذلك الفصل 27 للدستور ، والقانون 13/31 المتعلق بالحق في الوصول إلى المعلومات ، يطرح (الحجز) أكثر من علامة استفهام . صمت زيد وعمر سيكون له ما بعده ....!
أول من " شوطته" ألسنة نيران شظايا القنبلة المنفجرة ، لم يكن غير المسؤول رقم 1 ، الذي يشرف على التعليم الأولي بإقليمي وزان وشفشاون ، ممثلا للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي ، والتي بالمناسبة يتعلق الأمر بجمعية مدنية ، تتمتع بالمنفعة العامة ، منخرطة من سنة 2018 في البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي ، من خلال اتفاقية شراكة إطار مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة .
" الاستقالة" التي تقدم بها المسؤول المذكور ، بعد سفر مُتعب على تضاريس تدبير القطاع ، قامت به عدة لجان مركزية تابعة للمؤسسة المدنية ، انتهى بوضع تقرير أسود ، شخّص جبلا من الثقب المالية والادارية !
ولأن الأمر يتعلق بالمال العام الخاضع صرفه لحزمة من الضوابط ، لم يكن من خيار أمام من وَقف على "الاختلالات "المشار إليها ، غير احالة الملف على القضاء بمحكمة الاستئناف بالرباط ( 2025/3123/3 ) ، وطبعا يبقى المتهم بريئا طبقا للمبدأ القانوني " المتهم بريء حتى تثبت إدانته".
"رفع طابع السرية" عن هذا الملف اليوم، تزامن مع مباراة اختيار مربيات ومربون جدد سيعززون القطاع ابتداء من الموسم الدراسي القادم. المباراة استقبلتها مدرسة مولاي المهدي الوزاني ، وذلك يوم السبت 02 غشت ، وكانت على شكل لقاءات مباشرة أشرفت عليها ثلاث لجان ، وتحت مراقبة المسؤول الإقليمي الجديد ، الذي جاء تعيينه على رأس المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بوزان وشفشاون قبل أسابيع معدودة ، وفق ما أكدت مصادر لجريدة " أنفاس بريس" .
ذات المصادر تفيد بأن عددا كبيرا من الشباب ذكورا واناثا توافدوا على مركز المباراة ، وهذا كان منتظرا ، نظرا لعدم وجود نوافذ للتشغيل مفتوحة في وجه هؤلاء الشباب الحامل لشهادات تعليمية . وأضافت بأن المناخ العام الذي أرخى بظلاله على المباراة لم ينج من " شي تشاش إداري " وجب تداركه ومعالجته قبل أن يؤثر سلبا على النتائج .
والله ولي التوفيق لمن يشتغل بِنَفَسٍ منسوبُ مُواطنته جد مرتفع
.png)
