نظمت يوم الأحد 03 دجنبر 2023 بالمركز الثقافي بسطات جمعية مغاربة بلا حدود، فرع سطات بشراكة مع المديرية الإقليمية للثقافة بسطات، ندوة ثقافية حول موضوع التبوريدة ما بين الماضي والحاضر. تحت شعار” مسار التبوريدة بالمغرب” تخليدا لذكرى اعتراف منظمة اليونسكو ب”التبوريدة كتراث ثقافي لا مادي “ والتي تزامنت مع الذكرى 68 لعيد الإستقلال..
وعرفت هذه الندوة حضور ومساهمات بعض المعنيين والمشتغلين بهذا الموروث الشعبي،والذي لا زال يجسد حضوره بقوة في الذاكرة كما في المواسم ومهرجانات الفرس..كما حضر الندوة ممثل الشركة الملكية لتشجيع الفرس..
وتوزعت الندوة بين كلمات و مداخلات كل من عبد الرحيم شراد: باحث في التراث وحليمةالبحراوي: رئيسة الاتحاد المغربي للتبوريدة النسوية ومقدمة سربة.هاجر برامو مقدمة سربة ورئيسة جمعية فضالة للفروسية التقليدية . محمد القاسمي إعلامي مهتم بالتراث ومتخصص في تنظيم المهرجانات ،وعبدالله بدا: مهتم بالتبوريدا
وعرفت هذه الندوة حضور ومساهمات بعض المعنيين والمشتغلين بهذا الموروث الشعبي،والذي لا زال يجسد حضوره بقوة في الذاكرة كما في المواسم ومهرجانات الفرس..كما حضر الندوة ممثل الشركة الملكية لتشجيع الفرس..
وتوزعت الندوة بين كلمات و مداخلات كل من عبد الرحيم شراد: باحث في التراث وحليمةالبحراوي: رئيسة الاتحاد المغربي للتبوريدة النسوية ومقدمة سربة.هاجر برامو مقدمة سربة ورئيسة جمعية فضالة للفروسية التقليدية . محمد القاسمي إعلامي مهتم بالتراث ومتخصص في تنظيم المهرجانات ،وعبدالله بدا: مهتم بالتبوريدا
هذا وحاور وسير الجلسة محمد المكاوي باحث في التبوريدة
وحول كلمة الجمعية المنظمة للندوة أدلى ياسين زياني رئيس فرع سطات لجمعية المغاربة بلا حدود سطات لانفاس بريس بالتصريح التالي :
لقد عرفت لعبة الفروسية التقليدية بالمغرب او التبوريدة خلال السنوات الأخيرة تزايدا ملحوظا في عدد الممارسين وكذلك في عدد الخيول والسربات كما شهدت تنامي عدد مهم من المهرجانات المخصصة لهذه اللعبة بمختلف مناطق المغرب وعلي طول السنة، حيث لم تعد التبوريدة حكرا علي المواسم التقليدية المرتبطة بمزارات الاولياء الصالحين ،فقد كنا والى وقت قريب نسمع بانعقاد العاب التبوريدة احتفالا وتزامنا مع موسم الولي فلان وفلان،، اما الآن فقد أصبحت تخصص لها مهرجانات وازنة تستقطب عددا مهما من الفرسان المولعين بهذه اللعبة، كما ان واقع هذه الممارسة قد عرف ارتقاء ملحوظا بفضل مجهودات كل من الجامعة الملكية المغربية للفروسية والشركة الملكية لتشجيع الفرس وكل هذا دليل على ما اصبحت تحظى به العاب التبوريدة من اهتمام متزايد من طرف المغاربة، حيث يشهد على ذلك هذا العدد الغفير من الجمهور الذي يتحلق حول جنبات المحرك او المضمار عند كل مهرجان ليستمتع بمنظر الخيول الأصيلة وطلقات البارود، وان هذه الطفرة في النوع والكم لتدعونا كمهتمين وباحثين و ممارسين بان نفتح بابا للتداول والحوار حول هذه الممارسة وماهي المسارات التي اخذتها .
نستحضر من خلال هذا الماضي العريق ونطرح الأسئلة التي تشغل بالنا في الحاضر .
لقد عرفت لعبة الفروسية التقليدية بالمغرب او التبوريدة خلال السنوات الأخيرة تزايدا ملحوظا في عدد الممارسين وكذلك في عدد الخيول والسربات كما شهدت تنامي عدد مهم من المهرجانات المخصصة لهذه اللعبة بمختلف مناطق المغرب وعلي طول السنة، حيث لم تعد التبوريدة حكرا علي المواسم التقليدية المرتبطة بمزارات الاولياء الصالحين ،فقد كنا والى وقت قريب نسمع بانعقاد العاب التبوريدة احتفالا وتزامنا مع موسم الولي فلان وفلان،، اما الآن فقد أصبحت تخصص لها مهرجانات وازنة تستقطب عددا مهما من الفرسان المولعين بهذه اللعبة، كما ان واقع هذه الممارسة قد عرف ارتقاء ملحوظا بفضل مجهودات كل من الجامعة الملكية المغربية للفروسية والشركة الملكية لتشجيع الفرس وكل هذا دليل على ما اصبحت تحظى به العاب التبوريدة من اهتمام متزايد من طرف المغاربة، حيث يشهد على ذلك هذا العدد الغفير من الجمهور الذي يتحلق حول جنبات المحرك او المضمار عند كل مهرجان ليستمتع بمنظر الخيول الأصيلة وطلقات البارود، وان هذه الطفرة في النوع والكم لتدعونا كمهتمين وباحثين و ممارسين بان نفتح بابا للتداول والحوار حول هذه الممارسة وماهي المسارات التي اخذتها .
نستحضر من خلال هذا الماضي العريق ونطرح الأسئلة التي تشغل بالنا في الحاضر .
الآن وهنا من اجل استشراف المستقبل والتطلع الي افاق أرحب لممارسة هذه اللعبة التي نعتبر ونفتخر ان منظمة اليونسكو قد أدرجتها ضمن قائمة التراث الإنساني اللامادي ان هذا الاعتراف من طرف منظمة اليونسكو يجعلنا نستشعر أكثر حجم المسؤولية من اجل صيانة هذا التراث والمحافظة عليه مع إرساء ركائز نظرية سيفرزها حتما الخطاب الذي يمكن ان يصبح متداولا حول هذه اللعبة.
لقد حان الوقت لكي نتجاوز حديث العامة الى خطاب أكاديمي يشارك فيه الباحث والممارس على السواء خصوصا وأننا أصبحنا نجد بين الفرسان الممارسين نخبة من الأساتذة في مختلف المجلات دكاترة أطباء مهندسون محامون و جامعيون. بحيث أن تداول حوار رزين مثل هذا الذي اجتمعنا اليوم من اجله هو الذي يمكن ان يكون فاتحة لتداول خطاب أكاديمي يمكن ان يشكل أرضية ثقافية ومعرفية تؤطر الممارسة الميدانية.