انطلقت، الجمعة 1 دجنبر 2023 بواحة فجيج، فعاليات الدورة الـ16 لمهرجان ثقافات الواحات، مع برنامج غني ومتنوع يتضمن سهرات فنية، ومعارض متنوعة، وورشات وندوات ثقافية.
وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة إلى غاية 3 دجنبر 2023، تحت رعاية الملك محمد السادس، إبراز المقومات التراثية والثقافية للواحات، وإظهار خصوصياتها ومؤهلاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والاهتمام بالتراث الواحاتي ورعايته.
كما يروم المهرجان تسليط الضوء على ثقافات الواحات، وإبراز مظاهرها التراثية والعمرانية والبيئية والفنية، وتثمين الموروث المادي واللامادي للمجال الترابي للواحات، بالإضافة إلى التعريف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها هذه المناطق.
وتميز حفل الافتتاح، الذي حضره مسؤولون محليون وجهويون، ومنتخبون، وشخصيات أخرى، بتقديم فقرات فنية وفلكلورية متنوعة من أداء فرق محلية ووطنية، بالإضافة إلى تكريم عدة فعاليات ساهمت في حماية تراث الواحات.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت المديرة الجهوية للثقافة بجهة الشرق، صباح باي باي، على أهمية هذا الملتقى الذي يسعى إلى إبراز المقومات التراثية والثقافية للواحات وصونها من كل أشكال الضياع والإهمال، مع الحرص على جعل التراث الواحاتي رافعة للتنمية، مبرزة الموروث الثقافي الغني الذي تزخر به واحة فجيج، وكذا تجدر إرثها التاريخي، باعتبارها منظومة واحاتية تتنوع فيها الطقوس والعادات والتقاليد.
وأشارت إلى أن هذه التظاهرة، التي تشكل قيمة مضافة في المشهد الثقافي، تعد موعدا سنويا لتبادل الآراء، وتقاسم التجارب، وتقييم المنجزات، والوقوف على البرامج التنموية، بالإضافة إلى كونها فرصة للتسويق الترابي للواحة وجهة الشرق، وكذا لترويج المنتجات الحرفية، ورأسملة المنجزات، وتثمين المكتسبات التنموية.
وأعربت عن الأمل أن تشكل هذه الدورة فرصة لاستثمار مكونات البيئة الثقافية والخصائص الحضارية لواحة فجيج، بهدف مد جسور التواصل ليظل هذا المهرجان فضاء ثقافيا رحبا لإرساء قيم الحوار، ومحطة علمية وأكاديمية وتراثية تسمح بالاحتفاء بالمشترك الحضاري الواحاتي المرتكز على الأبعاد الإنسانية.
ويشتمل برنامج هذه الدورة، المنظمة بشراكة مع عمالة الإقليم، والمجلسين الجماعي والإقليمي، ومجلس جهة الشرق، ووكالة تنمية جهة الشرق، تحت شعار "الواحات جسر تواصل وفضاء تعايش بين الثقافات"، على فقرات وأنشطة متنوعة ما بين ندوات علمية وموائد مستديرة حول موروث الواحات، وسهرات فنية تحييها فرق محلية وإقليمية ووطنية.
ويقام بالموازاة مع النسخة ال16 من المهرجان، المنظمة أيضا بتعاون مع غرفة الصناعة التقليدية بوجدة، والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بوجدة، معرض للصناعة التقليدية والمنتجات المجالية المرتبطة بالواحة، بالإضافة إلى معرض وورشة للفن التشكيلي، وكذا معرض حول الموروث المادي للواحة.
وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة إلى غاية 3 دجنبر 2023، تحت رعاية الملك محمد السادس، إبراز المقومات التراثية والثقافية للواحات، وإظهار خصوصياتها ومؤهلاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والاهتمام بالتراث الواحاتي ورعايته.
كما يروم المهرجان تسليط الضوء على ثقافات الواحات، وإبراز مظاهرها التراثية والعمرانية والبيئية والفنية، وتثمين الموروث المادي واللامادي للمجال الترابي للواحات، بالإضافة إلى التعريف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها هذه المناطق.
وتميز حفل الافتتاح، الذي حضره مسؤولون محليون وجهويون، ومنتخبون، وشخصيات أخرى، بتقديم فقرات فنية وفلكلورية متنوعة من أداء فرق محلية ووطنية، بالإضافة إلى تكريم عدة فعاليات ساهمت في حماية تراث الواحات.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت المديرة الجهوية للثقافة بجهة الشرق، صباح باي باي، على أهمية هذا الملتقى الذي يسعى إلى إبراز المقومات التراثية والثقافية للواحات وصونها من كل أشكال الضياع والإهمال، مع الحرص على جعل التراث الواحاتي رافعة للتنمية، مبرزة الموروث الثقافي الغني الذي تزخر به واحة فجيج، وكذا تجدر إرثها التاريخي، باعتبارها منظومة واحاتية تتنوع فيها الطقوس والعادات والتقاليد.
وأشارت إلى أن هذه التظاهرة، التي تشكل قيمة مضافة في المشهد الثقافي، تعد موعدا سنويا لتبادل الآراء، وتقاسم التجارب، وتقييم المنجزات، والوقوف على البرامج التنموية، بالإضافة إلى كونها فرصة للتسويق الترابي للواحة وجهة الشرق، وكذا لترويج المنتجات الحرفية، ورأسملة المنجزات، وتثمين المكتسبات التنموية.
وأعربت عن الأمل أن تشكل هذه الدورة فرصة لاستثمار مكونات البيئة الثقافية والخصائص الحضارية لواحة فجيج، بهدف مد جسور التواصل ليظل هذا المهرجان فضاء ثقافيا رحبا لإرساء قيم الحوار، ومحطة علمية وأكاديمية وتراثية تسمح بالاحتفاء بالمشترك الحضاري الواحاتي المرتكز على الأبعاد الإنسانية.
ويشتمل برنامج هذه الدورة، المنظمة بشراكة مع عمالة الإقليم، والمجلسين الجماعي والإقليمي، ومجلس جهة الشرق، ووكالة تنمية جهة الشرق، تحت شعار "الواحات جسر تواصل وفضاء تعايش بين الثقافات"، على فقرات وأنشطة متنوعة ما بين ندوات علمية وموائد مستديرة حول موروث الواحات، وسهرات فنية تحييها فرق محلية وإقليمية ووطنية.
ويقام بالموازاة مع النسخة ال16 من المهرجان، المنظمة أيضا بتعاون مع غرفة الصناعة التقليدية بوجدة، والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بوجدة، معرض للصناعة التقليدية والمنتجات المجالية المرتبطة بالواحة، بالإضافة إلى معرض وورشة للفن التشكيلي، وكذا معرض حول الموروث المادي للواحة.