حمل رؤساء جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات العمومية بإقليم اليوسفية في بيان توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، مسؤولية استمرار تفاقم الاحتقان نتيجة الإضرابات والوقفات الاحتجاجية في صفوف نساء ورجال التعليم (حملوا المسؤولية) إلى الوزارة الوصية على القطاع حول ما تعرفه المدرسة العمومية من احتقان وهدر للزمن المدرسي.
وأكد رؤساء الجمعيات بالإجماع على رفضهم للنظام الأساسي، مع رفض مقاربة الوزارة الإنفرادية في اتخاذ القرارات المصيرية حول المدرسة العمومية والتي تعتبر من الأسباب المباشرة في فشل الإصلاح.
وشدد البيان على رفض جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ للحلول الترقيعية التي تنهجها الوزارة، في إشارة إلى الدعم التربوية الرقمي (عن بعد) والتي اعتبرها البيان تكرس الفوارق، وتضرب مبدأ تكافؤ الفرص مع تلاميذ التعليم الخصوصي.
ودعا البيان الجهات المسؤولة للتدخل العاجل من أجل إيجاد حل يضمن الاستقرار ويضمن حق التلميذات والتلاميذ في تعليم عمومي ذي جودة كما هو الحال بالقطاع الخاص.
في سياق متصل طالب البيان من الوزارة بتعويض جميع الحصص الدراسية التي تم هدرها منذ بداية شهر أكتوبر 2023.
وأكد بيان رؤساء جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ على تضامنهم المطلق مع الأساتذة في ملفهم المطلبي، حيث دعا البيان إلى السحب الفوري للنظام الأساسي.
وأشار البيان إلى استعداد الجمعيات المعنية للخروج بأشكال نضالية دفاعا عن المدرسة العمومية في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه وعدم تجاوب القطاع الوصي مع مطالبهم المشروعة.
ملاحظة: وقع على بيان رؤساء الجمعيات (23 جمعية) بكل من اليوسفية والشماعية واجدور ورأس العين ومجالات تابعة لإقليم اليوسفية.