بعد نهاية الحرب الباردة، كانت هناك محاولات ببعض الدول بأفريقيا السمراء، للتعايش مع الديمقراطية عن طريق الانتخابات.
لكن عودة التوتر بين المعسكرين، خاصة الصين وروسيا من جهة والدول الغربية من جهة أخرى، دفع بالعودة إلى تعزيز المواقع داخل أفريقيا عن طريق أنظمة معينة، وغالبا ما تكون الانقلالبات هي أقرب وسيلة للوصول إلى السلطة، خاصة مع تواجد قوات فاغنر بأفريقيا.
إن للصين مثل باقي الدول العظمى مصالح اقتصادية واستراتيجية، ويبدو أن منهجيتها تغيرت في اتجاه الاعتماد على العسكر لحماية لحماية مصالحها.
من جهة اخرى، إن الحقد الشعبي على القيادات والأنظمة الفاشلة بأفريقيا السمراء لارتباطها بالغرب والدفاع عن مصالحه، يشجع على المزيد من الانقلابات.
بخصوص المغرب الذي تربطه علاقات قوية مع الغابون منذ سنوات طويلة، فإننا سننتظر حسب مخرجات الانقلابيين وولاءاتهم، علما أن المصالح المغربية ثابتة هناك مهما اختلف النظام.
وعلى كل حال يجب أن أن يترك الاختيار للشعب الغابوني وما على المغرب الا التعايش مع الوضع ومع أية سلطة، لأنه له استثمارات قوية وعليه أن يحافظ على حضوره.
خالد شيات، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة
لكن عودة التوتر بين المعسكرين، خاصة الصين وروسيا من جهة والدول الغربية من جهة أخرى، دفع بالعودة إلى تعزيز المواقع داخل أفريقيا عن طريق أنظمة معينة، وغالبا ما تكون الانقلالبات هي أقرب وسيلة للوصول إلى السلطة، خاصة مع تواجد قوات فاغنر بأفريقيا.
إن للصين مثل باقي الدول العظمى مصالح اقتصادية واستراتيجية، ويبدو أن منهجيتها تغيرت في اتجاه الاعتماد على العسكر لحماية لحماية مصالحها.
من جهة اخرى، إن الحقد الشعبي على القيادات والأنظمة الفاشلة بأفريقيا السمراء لارتباطها بالغرب والدفاع عن مصالحه، يشجع على المزيد من الانقلابات.
بخصوص المغرب الذي تربطه علاقات قوية مع الغابون منذ سنوات طويلة، فإننا سننتظر حسب مخرجات الانقلابيين وولاءاتهم، علما أن المصالح المغربية ثابتة هناك مهما اختلف النظام.
وعلى كل حال يجب أن أن يترك الاختيار للشعب الغابوني وما على المغرب الا التعايش مع الوضع ومع أية سلطة، لأنه له استثمارات قوية وعليه أن يحافظ على حضوره.
خالد شيات، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة