على بعد نحو 32 شمال مدينة أكادير بجانب الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكادير والصويرة، تنتصب القرية السياحية "أَغْرُوض" المصبوغة منازلها بالألوان المبهجة من أصفر، وبرتقالي، وأخضر فاتح، ووردي، وغيرها، والتي توصف بـ"القرية المُلوَّنة".
في كل صيف، تكتسي القرية السّياحية "أغروض" قشيبة جديدة، يزداد جمالها بصباغات جديدة وألوان صيفية تتراءى للمار على الطريق الوطنية رقم 1 وتجذب المارين والزوار على حد سواء، يزيد من جمالها تصاميم وديكورات بيوتها الجميلة التي تسر أعين زوارها، وبشاطئها النقي المعروف بتدفق الأسر والعائلات وعشاق رياضات البحر والجبل.
ووفق الإفادات التي تلقتها "أنفاس بريس"، فإن "أغروض"، وهي كلمة أمازيغية تعني الكتف، تتعدد أسباب توافد السياح عليها، فمنهم من يحل بها في فصول الخريف، والشتاء، والربيع، طمعاً في هدوئها، من أجل الاسترخاء، والاستمتاع بمناظر الشروق والغروب، بعيداً عن أجواء المدن الصاخبة، في حين يزورها آخرون في فصل الصيف، للسباحة في شاطئها النقي، وهناك صنف ثالث من السياح، يقصدونها لممارسة الرياضات البحرية، كــ"السُّورْف"، و"الجيت سكي"، التي يعتبر شاطئ "أغروض" فضاءً مناسباً لممارستها، كما تحتضن القرية السياحية الملونة مراكز تدريب خاصة بتلك الرياضات، تتيح استئجار ألواح ركوب الأمواج، ودراجات الـ"جيت سكي" المائية.
ولا تغري القرية السياحية الساحلية "أغرُوض" عشاق البحر و ركوب الموج فقط، بل تتعداهم إلى عشاق التصوير الفوتوغرافي، الذين يرون فيها معرضاً فنياً في الهواء الطلق، ومادة فوتوغرافية خارج الصندوق.
كما تشكل قرية "أغروض" ملاذا للصيادين، خاصة عشاق القصبة، فيه تجمع بين هدوء المكان وألوانه الطبيعية التي لم يعكر فضاءاتها بعد زحف الإسمنت والياجور، حيث ما تزال محتفظة بتلك الألوان الباهية، التي تشعر زوار القرية بالسعادة، وتزيينها بديكورات جذابة، ما جعل صيتها يذيع، وتحولت إلى وجهة سياحية تنافس الوجهات السياحية الساحلية المماثلة المجاورة لها، ومن بينها "تَغَازُوت" جنوبا، و"إِمْسْوَان" شمالا المشهورتين عالمياً.
وما يزال صيادو القرية يزاولون نشاطهم في بحرها، مستعملين في ذلك قواربهم الخشبية التقليدية الزرقاء. ويتحلَّق زوار "أغروض" حول كل قارب منها، بعد وصوله إلى الشاطئ محملاً بالأسماك الطازجة، التي يشترونها من الصيادين بأثمنة مناسبة، ويُعِدُّونها للأكل في مطاعم القرية، أو في المنازل التي يستأجرونها هناك، وأحياناً يشوونها فوق النار التي يشعلونها في الشاطئ.
ويتنوع العرض السياحي السكني في منطقة "أغروض"، من فنادق، ونزل، ومنازل، وشقق، تناسب أسعار الإقامة فيها مختلف الفئات الاجتماعية، إذ تبدأ من 150 درهما للفرد الواحدة والليلة الواحدة إلى نحو 400 درهم للأسرة، خلال صيف عام 2023.
في كل صيف، تكتسي القرية السّياحية "أغروض" قشيبة جديدة، يزداد جمالها بصباغات جديدة وألوان صيفية تتراءى للمار على الطريق الوطنية رقم 1 وتجذب المارين والزوار على حد سواء، يزيد من جمالها تصاميم وديكورات بيوتها الجميلة التي تسر أعين زوارها، وبشاطئها النقي المعروف بتدفق الأسر والعائلات وعشاق رياضات البحر والجبل.
ووفق الإفادات التي تلقتها "أنفاس بريس"، فإن "أغروض"، وهي كلمة أمازيغية تعني الكتف، تتعدد أسباب توافد السياح عليها، فمنهم من يحل بها في فصول الخريف، والشتاء، والربيع، طمعاً في هدوئها، من أجل الاسترخاء، والاستمتاع بمناظر الشروق والغروب، بعيداً عن أجواء المدن الصاخبة، في حين يزورها آخرون في فصل الصيف، للسباحة في شاطئها النقي، وهناك صنف ثالث من السياح، يقصدونها لممارسة الرياضات البحرية، كــ"السُّورْف"، و"الجيت سكي"، التي يعتبر شاطئ "أغروض" فضاءً مناسباً لممارستها، كما تحتضن القرية السياحية الملونة مراكز تدريب خاصة بتلك الرياضات، تتيح استئجار ألواح ركوب الأمواج، ودراجات الـ"جيت سكي" المائية.
ولا تغري القرية السياحية الساحلية "أغرُوض" عشاق البحر و ركوب الموج فقط، بل تتعداهم إلى عشاق التصوير الفوتوغرافي، الذين يرون فيها معرضاً فنياً في الهواء الطلق، ومادة فوتوغرافية خارج الصندوق.
كما تشكل قرية "أغروض" ملاذا للصيادين، خاصة عشاق القصبة، فيه تجمع بين هدوء المكان وألوانه الطبيعية التي لم يعكر فضاءاتها بعد زحف الإسمنت والياجور، حيث ما تزال محتفظة بتلك الألوان الباهية، التي تشعر زوار القرية بالسعادة، وتزيينها بديكورات جذابة، ما جعل صيتها يذيع، وتحولت إلى وجهة سياحية تنافس الوجهات السياحية الساحلية المماثلة المجاورة لها، ومن بينها "تَغَازُوت" جنوبا، و"إِمْسْوَان" شمالا المشهورتين عالمياً.
وما يزال صيادو القرية يزاولون نشاطهم في بحرها، مستعملين في ذلك قواربهم الخشبية التقليدية الزرقاء. ويتحلَّق زوار "أغروض" حول كل قارب منها، بعد وصوله إلى الشاطئ محملاً بالأسماك الطازجة، التي يشترونها من الصيادين بأثمنة مناسبة، ويُعِدُّونها للأكل في مطاعم القرية، أو في المنازل التي يستأجرونها هناك، وأحياناً يشوونها فوق النار التي يشعلونها في الشاطئ.
ويتنوع العرض السياحي السكني في منطقة "أغروض"، من فنادق، ونزل، ومنازل، وشقق، تناسب أسعار الإقامة فيها مختلف الفئات الاجتماعية، إذ تبدأ من 150 درهما للفرد الواحدة والليلة الواحدة إلى نحو 400 درهم للأسرة، خلال صيف عام 2023.