تتميز وتختلف الطقوس الصيفية من فرد لآخر، ففي الوقت الذي ينتظر البعض فصل الحرارة المرتفعة لأخد قسط من الراحة والاستجمام، ينظر له آخرون على أنه مناسبة لوضع خطط وأهداف مستقبلية والشروع في تنفيذها على أرض الواقع، فيما تعتبره فئة آخرى فترة عادية كباقي فترات السنة.
وفي هذا الصدد ربطت "أنفاس بريس" الاتصال مع الكاتب والروائي توفيق الوديع، الذي شاركنا خططه الصيفية وجديد مشاريعه الأدبية.
وفي هذا الصدد ربطت "أنفاس بريس" الاتصال مع الكاتب والروائي توفيق الوديع، الذي شاركنا خططه الصيفية وجديد مشاريعه الأدبية.
فصل الصيف بالنسبة لك ككاتب، هل هو استراحة محارب أم فترة للإعداد لمرحلة إبداعية جديدة؟
فصل الصيف استراحة من عبء عمل سنة كاملة بالنسبة للمستخدمين والموظفين ولقاء اسري متميز، بالنسبة لي كمتقاعد أحاول تجزية الوقت بالقراءة والتأمل والتدريب على فنون التنفس بحثا عن الراحة النفسية وهي العوامل التي مكنتني أخيرا من "وضع" مولودي الأخير "ذكريات المدني في انفا بارك" الذي اعتبره تجربة فريدة في حوار مع الذات والروح التي تسكننا...لست في حرب حتى اعتبر الصيف استراحة محارب، هو فصل من فصول السنة نكون خلاله في لقاء مع ذواتنا وأحبائنا، مع عائلاتنا أزواجنا وبناتنا وأبنائنا، الذين صاروا نساءا ورجالا وصار النقاش ندا للند وكم هو جميل قبول نقاش بهذا الزخم من تبادل التجارب بين الابناء والآباء رغم صعوبة تقبله في بعض الأحيان...، لقاءات تجعلنا من حيث لا ندري نتعلم من تجارب أبنائنا.
ما جديد مشاريعك الأدبية؟
بالنسبة لمشاريعي المستقبلية على المدى القريب هو التعريف بالمدني وذكرياته (روايته الأخيرة "ذاكرة المدني في أنفا بارك")، بتنظيم لقاءات وتوقيعات مع بداية الدخول الثقافي المقبل، إضافة الى مشروع ترجمة الرواية الى الفرنسية لتعميم التجربة.
بالنسبة لمشاريعي المستقبلية على المدى القريب هو التعريف بالمدني وذكرياته (روايته الأخيرة "ذاكرة المدني في أنفا بارك")، بتنظيم لقاءات وتوقيعات مع بداية الدخول الثقافي المقبل، إضافة الى مشروع ترجمة الرواية الى الفرنسية لتعميم التجربة.