انتهى مؤخرا الممثل هشام إبراهيمي من تصوير جديده السينمائي المعنون ب "أميرة جبل عصفور"، لمخرجه كمال كمال، والذي جرى تصوير مشاهده بمدينة وجدة ونواحيها.
وحسب تصريح صحافي للفنان المغربي فإن أحداث العمل السينمائي تتمحور حول "عبثية” الحدود بين بين المغرب والجزائر، اللذين يجمعهما تاريخ قديم وشعبان متحدان بينهما قرابات وأسر مشتركة تعيش هنا وهناك.
وأردف إبراهيمي أن أحدث أفلامه يتناول أيضا مسألة إغلاق الحدود بين البلدين، إذ تابع قائلا: “لا سيما وأنه في سنة 2023 يظهر أن المغرب والجزائر هما البلدان الوحيدان اللذان يضعان حدودا جغرافية بينهما، علما أنه ليس هناك حرب معلنة”.
ويشير بطل الشريط المغربي إلى أن هذا الأخير ينقل مواضيع إنسانية تتخللها قصص حب تجمع ما بين مغاربة وجزائريين، وتمتد علاقاتهما إلى قرابات عائلية.
وعن دوره في الفيلم، أفصح إبراهيمي عن تجسيده شخصية مختلفة عما قدمه في أعماله السابقة، حيث إنه يتقمص شخصية “إنسان محب يضحي من أجل المرأة التي يقع في غرامها”.
وتجدر الإشارة إلى أن فيلم "أمير جبل عصفور"، يضم إلى جانب هشام إبراهيمي نخبة من الأسماء الفنية المغربية، يأتي في مقدمتها كل من إدريس الروخ وفاطمة الزهراء بلدي ويونس ميكري وسحر الصديقي والغالية بنت الزاوية وحفصة ابن إسماعيل وربيع القاطي، إضافة إلى رشيد العماري وسحر المعطاوي، والممثل الجزائري أحمد مداح ووجوه فنية أخرى تنتمي إلى مدينة وجدة.