الاثنين 20 مايو 2024
سياسة

لشكر يطالب الاتحاديين "الهارفين" على ممتلكات الحزب بإعادتها فورا

 
 
لشكر يطالب الاتحاديين "الهارفين" على ممتلكات الحزب بإعادتها فورا

طالب إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كل الاتحاديين الذين يتوفرون على أملاك تعود في أصلها للحزب بأن يردوها في أقرب الآجال ودون تماطل إلى درجة أن اعتبر المسالة "مسألة حياة أو موت". مستطردا وهو ضيف، يوم الجمعة الماضي، على برنامج "حديث رمضاني" لمعده ومقدمه الزميل رضوان رمضاني على أثير "ميد راديو"، بأن عملية الاستيلاء التي عمد إليها بعض الأشخاص على الرغم من محاولات الاسترداد التي باشرها الحزب كلفت الأخير ثمنا باهظا تجاه مديرية الضرائب، ولعل مما يزيد الموضوع تعقيدا يعتقد لشكر هو: "يمكنني أن أضمن نفسي، لكن لا يمكن أن أضمن ورثتي. لذلك فمن لديه ملكية للحزب في اسمه ينبغي له أن يعيدها إليه..". وفي السياق ذاته، توجه لشكر في كلامه إلى الفريق البرلماني قائلا بأن عدم تأدية المستحقات الحزبية ليس وحده الذي يقتضي الحسم مع برلمانيي اللائحة الوطنية، بل إخلالهم بمسؤولياتهم تجاه القطاع الشبيبي للحزب، موضحا " ليس من حقي أن أتحدث باسم حزب لم أقدم له سنتيما.."، قبل أن يردف: "مر مؤتمر الشبيبة وكنت سأكون سعيدا جدا لو وجدت ممثلي هذه الشبيبة في البرلمان حاضرين في المؤتمر، إذ لا يعقل أن تكون في البرلمان باسم المنظمة ولا تحضر مؤتمرها. ولو من باب الصواب فقط في الجلسة الافتتاحية تقديرا لأولئك للشباب". هذا، وخاطب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من يعنيهم بلهجة صارمة: "إذا كان لديك خلاف مع هذه المنظمة، فأمامك أمران: إما أن تقوم بواجبك تجاهها أو تقدم استقالتك. ليس من المنظمة فقط، بل حتى من الإطار الذي أنت فيه وتترك شبابا آخرين ليحتلوا مكانك..". ومن جهة أخرى، أكد ادريس لشكر انسجام مواقف حزبه التام مع قناعات حزب الاستقلال وهما في المعارضة، وحتى إن تطلب الأمر في وقت آت الدخول إلى الحكومة، حسب تعبيره، فلن يكون إلا وهما معا أيضا. بل ويشدد لشكر على أن مشاركة حزب الوردة في الانتخابات من دونها لن يحدث إلا بقرار مشترك مع حزب الميزان "إما أن نشارك في الانتخابات معا أو نمتنع عنها معا..". وفي هذا الإطار، أكد لشكر بأن الجهود جارية لتسوية كل الخلافات الجانبية التي من شأنها خلق أي تشويش على علاقة الاتحاديين بالاستقلاليين في بعض الأقاليم.