رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي، إريك سيوتي إلى جانب عزيزأخنوس دعا رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي، إريك سيوتي، الخميس 04 ماي 2023 بالرباط، إلى إصلاح الأخطاء التي ارتكبت وعدم الاهتمام بالمغرب، مؤكدا على العلاقات "القوية للغاية" التي توحد المغرب وفرنسا.
وقال سيوتي في تصريح للصحافة بعد محادثاته مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، إنه يجب اليوم أن نضمن إصلاح الأخطاء التي ارتكبت وعدم مراعاة المغرب، مضيفا
أن فرنسا والاتحاد الأوروبي بحاجة للمغرب، وأنه لايمكن لأوروبا إرسال أية رسائل غير ودية إلى المغرب، فالحاجة قوية لهذا الرابط القوي للغاية بين المغرب والاتحاد الأوروبي وفرنسا".
وفي معرض تسليط الضوء على الصداقة "غير القابلة للتدمير" و"العريقة" بين المغرب وفرنسا، أشار سيوتي إلى أن هذه الصلة القائمة على "تاريخ مشترك قائم على صداقة قوية لا يمكن ولا ينبغي أن تتضرر".
من جهة أخرى، رحب رئيس الجمهوريين بالدور الكبير الذي يلعبه المغرب في القارة الأفريقية والمغرب العربي، لا سيما في تنظيم تدفقات المهاجرين، مؤكدا على ضرورة إعادة إرساء سياسة التشاور والتعاون لفائدة قضايا الهجرة.
ومن هذا المنطلق، دعا سيوتي إلى تحسين العلاقات بين المغرب وفرنسا، معتبرا أنه لا يطاق قياس هذا التدهور الذي لا يفيد لا فرنسا ولا المغرب .
كما أعرب رئيس الجمهوريين الفرنسيين الذي يزور المغرب على رأس وفد حزبي، عن رغبة حزبه في إقامة شراكة مع حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما سيسمح في نظره في التعبير علنا بقوة عن عزيمتنا في العمل معا في انسجام مع قيمنا.
من جانبه، شدد عزيز أخنوش على أهمية تحسين آفاق التعاون بين حزبه التجمع الوطني للأحرار والجمهوريين، وأيضا العلاقات بين المغرب وفرنسا باعتبار أن المغرب يبقى شريكا رئيسيا للعديد من البلدان الأوروبية.
وقال أخنوش: "لدينا علاقات ممتازة ونعمل ونريد معا تطويرها"، مشيرا إلى أن الاجتماع كان فرصة لمناقشة القضايا المتعلقة بتطوير العلاقات بين أوروبا، البرلمانين الأوروبي والمغربي وبين المغرب وفرنسا.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع البرلمان الأوروبي، أعرب أخنوش عن أسفه لموقف هذه المؤسسة تجاه المغرب، موضحا أن المغاربة لا يفهمون ما يحدث في هذا البرلمان.
وقال سيوتي في تصريح للصحافة بعد محادثاته مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، إنه يجب اليوم أن نضمن إصلاح الأخطاء التي ارتكبت وعدم مراعاة المغرب، مضيفا
أن فرنسا والاتحاد الأوروبي بحاجة للمغرب، وأنه لايمكن لأوروبا إرسال أية رسائل غير ودية إلى المغرب، فالحاجة قوية لهذا الرابط القوي للغاية بين المغرب والاتحاد الأوروبي وفرنسا".
وفي معرض تسليط الضوء على الصداقة "غير القابلة للتدمير" و"العريقة" بين المغرب وفرنسا، أشار سيوتي إلى أن هذه الصلة القائمة على "تاريخ مشترك قائم على صداقة قوية لا يمكن ولا ينبغي أن تتضرر".
من جهة أخرى، رحب رئيس الجمهوريين بالدور الكبير الذي يلعبه المغرب في القارة الأفريقية والمغرب العربي، لا سيما في تنظيم تدفقات المهاجرين، مؤكدا على ضرورة إعادة إرساء سياسة التشاور والتعاون لفائدة قضايا الهجرة.
ومن هذا المنطلق، دعا سيوتي إلى تحسين العلاقات بين المغرب وفرنسا، معتبرا أنه لا يطاق قياس هذا التدهور الذي لا يفيد لا فرنسا ولا المغرب .
كما أعرب رئيس الجمهوريين الفرنسيين الذي يزور المغرب على رأس وفد حزبي، عن رغبة حزبه في إقامة شراكة مع حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما سيسمح في نظره في التعبير علنا بقوة عن عزيمتنا في العمل معا في انسجام مع قيمنا.
من جانبه، شدد عزيز أخنوش على أهمية تحسين آفاق التعاون بين حزبه التجمع الوطني للأحرار والجمهوريين، وأيضا العلاقات بين المغرب وفرنسا باعتبار أن المغرب يبقى شريكا رئيسيا للعديد من البلدان الأوروبية.
وقال أخنوش: "لدينا علاقات ممتازة ونعمل ونريد معا تطويرها"، مشيرا إلى أن الاجتماع كان فرصة لمناقشة القضايا المتعلقة بتطوير العلاقات بين أوروبا، البرلمانين الأوروبي والمغربي وبين المغرب وفرنسا.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع البرلمان الأوروبي، أعرب أخنوش عن أسفه لموقف هذه المؤسسة تجاه المغرب، موضحا أن المغاربة لا يفهمون ما يحدث في هذا البرلمان.
