تدخلت مصالح الأمن الجزائري بقوة في حق المواطنين المحتجين الذين حجوا ، مباشرة بعد صلاة الجمعة 11 يوليوز 2014، إلى مسجد الوفاء بالعبد بالقبة الذي كان يلقي فيه علي بلحاج الرقم الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ خطبة الجمعة أمام المئات ممن تجمعوا استعدادا للقيام بمسيرة سلمية تنيديا بالعدوان على غزة، قبل أن يتم اعتقاله، رفقة بعض المحتجين. ولم يسلم سلفيو الجزائر من تدخلات رجال الأمن في ذات اليوم، حيث تمت ملاحقة أعضاء و أنصار من الصحوة الحرة الإسلامية السلفية ، في أحياء متفرقة من العاصمة في القبة وسعيد حمدين و العناصر وصولا إلى بن عكنون، إثر احتجاجهم على تصريحات وزير الشؤون الدينية محمد عيسى بشأن بفتح القداس والكنائس لليهود والنصارى. وفي مدينة بلوزداد فرقت عناصر الأمن و قفة بالعصي و الهراوات، كانت قد دعت إليها جبهة الصحوة السلفية، ردا على قرار وزير الشؤون الدينية محمد عيسى، بخصوص فتح المعابد.
هذا و كانت جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية الجزائرية، التي يقودها الشيخ السلفي، عبد الفتاح حمداش زراوي، قد دعت، في وقت سابق، أنصارها و المتعاطفين معها في الجزائر، عن عزمها القيام بوقفة للاحتجاج يوم الجمعة 11بوليوز 2014 أمام أمام مسجد المؤمنين ببلوزداد(بلدية من بلديات ولاية الجزائر) على قرار محمد عيسى الوزير الجزائري في الشؤون الدينية والأوقاف، القاضي بإعادة فتح المعابد اليهودية بالجزائر، من جهة و لمناصرة أهل غزة والضفة والأقصى الشريف.