أحمد أرحموش مؤسس منظمة تاماينوت قال الناشط الأمازيغي والحقوقي أحمد أرحموش إن صدور بلاغ الديوان الملكي يأمر فيه صاحب الجلالة بإقرار رأس السنة الأمازيغية. عيدا وطنيا مؤدى عنه، هو قرار ملكي استراتيجي متميز يجب التنويه به، بل واحتضانه ليكون منطلق جديد لمواصلة مسار استعادة الأمازيغية بكل مقوماتها لوضعها التاريخي والطبيعي".
وأكد الأمازيغي والمحامي أرحموش في تصريح ل" أنفاس بريس"، أن هذا القرار يتجاوب إيجابا مع انتظاراتنا وحلمنا من أجل مغرب مكرس لعمقه الإفريقي وامتداداته المتوسطية، وهو قرار قد يعيد للرأسمال اللامادي للأمازيغية حيويتها ونشاطها. كما أنه قرار يأتي في ظرف يعرف فيه ملف الأمازيغية وضعا مقلقا ، لضعف أحيانا، وغياب أحايين أخرى لمبادرات حكومية وحزبية ذات الصلة بتفعيل الطابع الرسمي والقانوني والميداني للأمازيغية".
وشدّد أرحموش على" هذا القرار الملكي قد يساهم أو قد يحسم في خفض منسوب غياب التوازن الفكري والعقلي لدى تيارات معادية ومناهضة للأمازيغية بالمغرب".
واعتبر أرحموش أن" صدور القرار من أعلى سلطة بالبلاد، أتمنى أن يكون بداية جديدة لتحمل صاحب القرار الحكومي والحزبي والتشريعي والترابي لمسؤوليته تجاه ما يهدد الأمازيغية من خطر الإندثار.
كما أعتقد في نفس السياق أن القرار الملكي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا مؤدى عنه، هو في نفس الوقت قرار توجيهي لصاحب القرار الحكومي والتشريعي بأن الأمازيغية بدستور 2011 ليس فقط لغة، بل هوية وحضارة وتاريخ".
وتمنى الناشط الحقوقي الأمازيغي إلى أن" يستوعب من يعنيه الأمر فلسفة القرار الملكي وأبعاده وما يجب فعله ليتحرك وطننا برجلين بدل رجل واحدة".
