إرادة تجسدت منذ خطاب أجدير التاريخي وصولا إلى تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية إلى جانب العربية قال عمر إسرى، رئيس منظمة "جيل تمغربيت"، إن القرار الملكي القاضي بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، قرار تاريخي نشيد به ونثمنه عاليا. إنه يؤكد مرة أخرى الإرادة الملكية القوية لإنصاف الأمازيغية لغة وثقافة إلى جانب كل المكونات الثقافية الأخرى، إرادة تجسدت منذ خطاب أجدير التاريخي وصولا إلى تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية إلى جانب العربية.
وأوضح إسرى، في تصريح لـ"أنفاس بريس"، أن "هذا القرار سيساهم في تحصين الوحدة الوطنية و الهوية الموحدة التي نسميها نحن "تمغربيت" الجامعة المانعة، مع سقي مختلف جذورها ومكوناتها وعلى رأسها الأبعاد العربية الإسلامية والأمازيغية والمكون اليهودي ومختلف روافد ثقافتنا التي نفتخر بها جميعا.
وسار إلى أن "هذا القرار من شأنه كذلك تقوية حس الإنتماء إلى المغرب كبلد عريق بتاريخ طويل يمتد إلى آلاف السنين، و جعل المغاربة جميعا من طنجة إلى الكويرة يطبعون مع هذا التاريخ غير المجزأ و يتملكونه بفخر واعتزاز، كما سيساهم في تمتين مكانة وطننا كبلد ذو حضارة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ و كمنارة دولية للتعايش والتسامح والإنفتاح".
