قالت "إلكونفيدونسيال"الإسبانية إن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز لم يعبر عن أي "رأي" بخصوص دواعي إقالة وزيرة الخارجية السابقة أرانشا غونزاليس لايا، وهو الموضوع الذي طالبت كتل برلمانية مختلفة بتوضيحه بخصوص أن الإقالة تمت بضعط من المغرب بعد الدخول السري لزعيم البوليساريو بوثائق مزورة تحت الإشراف المباشر للوزيرة السابقة.
وأكدت الصحيفة نفسها أن تجنب سانشيز للرد على استفسارات النواب، بمن فيهم نواب من أحزاب الائتلاف الحكومي، خلال ظهوره الأربعاء الماضي في المناقشة التي استمرت قرابة سبع ساعات، لم يمنع وزراء مختلفين من نفي أن سانشيز سلم رأس لايا إلى المغرب، بل إن بعضهم أظهر بوضوح عدم ثقته في وزيرة الخارجية السابقة، وبشكل أساسي، عندما يتعلق الأمر بإدارة المعلومات التي لا يعرف عنها إلا "مجموعة صغيرة فقط" من أعضاء الحكومة، وهي إشارة ضمنية أن لايا قامت بتسريب معلومات حساسة بعد ترك لمنصبها.
وذهب عضو اشتراكي في السلطة التنفيذية، حسب ما نقلته إلكونفيدونسيال، إلى أن "هناك أشياء قالتها الوزيرة بعد رحيلها، وليس من المستحب قولها" ، مضيفًا أن "لايا لم تعرف كيف تغادر الحكومة". كما نفى نفيا قاطعا أن إقالتها كانت مطلبًا للمغرب في اجتماع سري، وقال إن "إعادة تشكيل الحكومة كان مخططًا لها قبل اندلاع أسباب إقالة لايا".
إلى ذلك، رفضت الوزيرة الإسبانية السابقة التعليق على تفاصيل المعلومات الخاصة بالتدخل المغربي في حادث إقالتها قبل نشرها.
وأكد وزير اشتراكي آخر أن الذين يتهمون سانشيز بالخضوع للطلب المغربي المزعوم "لا يعرفون سانشيز"، وهو يقصد تشكيلات سياسية متعددة، مثل الحزب الشعبي، و"فوكس" و"بوديموس"..إلخ.
وأكدت الصحيفة نفسها أن تجنب سانشيز للرد على استفسارات النواب، بمن فيهم نواب من أحزاب الائتلاف الحكومي، خلال ظهوره الأربعاء الماضي في المناقشة التي استمرت قرابة سبع ساعات، لم يمنع وزراء مختلفين من نفي أن سانشيز سلم رأس لايا إلى المغرب، بل إن بعضهم أظهر بوضوح عدم ثقته في وزيرة الخارجية السابقة، وبشكل أساسي، عندما يتعلق الأمر بإدارة المعلومات التي لا يعرف عنها إلا "مجموعة صغيرة فقط" من أعضاء الحكومة، وهي إشارة ضمنية أن لايا قامت بتسريب معلومات حساسة بعد ترك لمنصبها.
وذهب عضو اشتراكي في السلطة التنفيذية، حسب ما نقلته إلكونفيدونسيال، إلى أن "هناك أشياء قالتها الوزيرة بعد رحيلها، وليس من المستحب قولها" ، مضيفًا أن "لايا لم تعرف كيف تغادر الحكومة". كما نفى نفيا قاطعا أن إقالتها كانت مطلبًا للمغرب في اجتماع سري، وقال إن "إعادة تشكيل الحكومة كان مخططًا لها قبل اندلاع أسباب إقالة لايا".
إلى ذلك، رفضت الوزيرة الإسبانية السابقة التعليق على تفاصيل المعلومات الخاصة بالتدخل المغربي في حادث إقالتها قبل نشرها.
وأكد وزير اشتراكي آخر أن الذين يتهمون سانشيز بالخضوع للطلب المغربي المزعوم "لا يعرفون سانشيز"، وهو يقصد تشكيلات سياسية متعددة، مثل الحزب الشعبي، و"فوكس" و"بوديموس"..إلخ.