عبد القادر الزاير ونبيل بنعبد الله ومخاريق(يسارا) ما إن انتهى اللقاء المشترك بين حزب التقدم والاشتراكية ونقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الذي انعقد يوم الأربعاء 19 أبريل 2023 حتى بدأ بعض المتتبعين يتحدثون عن إمكانية اتفاق استراتيجي بين حزب علي يعتة وأتباع الزاير، متسائلين حول طلاق وشيك بين حزب التقدم والاشتراكية ونقابة الاتحاد المغربي للشغل، على اعتبار أن عددا كبيرا من مناضلي حزب التقدم الإشتراكي لهم ميولا كبيرة لنقابة مخاريق، معتبرين أن الوقت حان من أجل أن يبحث التقدم والاشتراكية عن بديل يقوي موقف الحزب في المعارضة.
وأكد مصدر من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن كل الكلام الذي يقال حول وجود اتفاق استراتيجي بين حزب التقدم والاشتراكية والكونفدرالية الديمقراطية للشغل مسألة سابقة لأوانها، و كل ما في الأمر أن التقدم والاشتراكية وجه مراسلة إلى نقابة الزاير من أجل عقد لقاء مشترك وهو الأمر نفسه الذي قام به مع العديد من النقابات والأحزاب السياسية التي تشارك هذا الحزب مواقفه في العديد من القضايا.
وأضاف مصدرنا النقابي أن الحليف السياسي لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل هي فيدرالية اليسار الديمقراطي والنهج الديمقراطي، علما أن الكثير من مناضلي التقدم والاشتراكية منخرطين في نقابة الاتحاد المغربي للشغل.
وأوضح الكونفدرالي لجريدة "أنفاس بريس"، أن اللقاءات التي سيباشرها حزب التقدم والاشتراكية تأتي من أجل تقوية موقعه كحزب في المعارضة.
التوجه نفسه ذهب إليه مصدر من حزب التقدم والاشتراكية، والذي أكد بأن رسالة اللقاء التي بعثت للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وجهت إلى العديد من الأحزاب السياسية والنقابات.
وقال جمال كريمي بن شقرون، عضو المكتب السياسي لحزب الكتاب، في تصريح ل"أنفاس بريس" : "إن حزب التقدم والاشتراكية وجه مجموعة من الرسائل إلى العديد من الأحزاب السياسية والنقابات، والأمر لا يتعلق بأي تقارب ولكن فقط لمناقشة الأوضاع التي تعرفها البلاد".
وعن ما يقال حول طلاق وشيك بين الاتحاد المغربي للشغل والتقدم والاشتراكية، أكد محدثنا أن الاتحاد المغربي للشغل نقابة مستقلة، وذلك رغم أن العديد من مناضلي الحزب لهم ميولا لهذه النقابة.
وأكد أنه ليس هناك أي تنسيق إستراتيجي بين حزب التقدم والاشتراكية والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بل كل ما في الأمر أن هناك توافقا على مستوى وجهات النظر بين الطرفين.
وأكد مصدر من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن كل الكلام الذي يقال حول وجود اتفاق استراتيجي بين حزب التقدم والاشتراكية والكونفدرالية الديمقراطية للشغل مسألة سابقة لأوانها، و كل ما في الأمر أن التقدم والاشتراكية وجه مراسلة إلى نقابة الزاير من أجل عقد لقاء مشترك وهو الأمر نفسه الذي قام به مع العديد من النقابات والأحزاب السياسية التي تشارك هذا الحزب مواقفه في العديد من القضايا.
وأضاف مصدرنا النقابي أن الحليف السياسي لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل هي فيدرالية اليسار الديمقراطي والنهج الديمقراطي، علما أن الكثير من مناضلي التقدم والاشتراكية منخرطين في نقابة الاتحاد المغربي للشغل.
وأوضح الكونفدرالي لجريدة "أنفاس بريس"، أن اللقاءات التي سيباشرها حزب التقدم والاشتراكية تأتي من أجل تقوية موقعه كحزب في المعارضة.
التوجه نفسه ذهب إليه مصدر من حزب التقدم والاشتراكية، والذي أكد بأن رسالة اللقاء التي بعثت للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وجهت إلى العديد من الأحزاب السياسية والنقابات.
وقال جمال كريمي بن شقرون، عضو المكتب السياسي لحزب الكتاب، في تصريح ل"أنفاس بريس" : "إن حزب التقدم والاشتراكية وجه مجموعة من الرسائل إلى العديد من الأحزاب السياسية والنقابات، والأمر لا يتعلق بأي تقارب ولكن فقط لمناقشة الأوضاع التي تعرفها البلاد".
وعن ما يقال حول طلاق وشيك بين الاتحاد المغربي للشغل والتقدم والاشتراكية، أكد محدثنا أن الاتحاد المغربي للشغل نقابة مستقلة، وذلك رغم أن العديد من مناضلي الحزب لهم ميولا لهذه النقابة.
وأكد أنه ليس هناك أي تنسيق إستراتيجي بين حزب التقدم والاشتراكية والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بل كل ما في الأمر أن هناك توافقا على مستوى وجهات النظر بين الطرفين.
