المغربية خديجة المرضي بعدما انتزعت المغربية خديجة المرضي الميدالية الذهبية، خلال مشاركتها في منافسات بطولة العالم للملاكمة للسيدات، للوزن فوق 81 كيلوغرام بنيودلهي، ها هي البطلة المغربية تطأ بقدمها التراب الوطني، يوم 29 مارس 2023، قادمة من الهند، وبجعبتها اللقب العالمي، منفردة بلقب أول عربية وأفريقية تحقق هذا الإنجاز.
وكشفت البطلة العالمية ل "أنفاس بريس" أنها جد سعيدة بتلقي برقية تهنئة ملكية، مشيرة إلى أنها بذلك تكون قد حققت حلم والدتها، التي فارقت الحياة داخل المدرجات، خلال تشجيعها لها في منافسات كأس محمد السادس الدولية للملاكمة.
كما توجهت المرضي بجزيل الشكر لكل من آمن بموهبتها وساهم من قريب أو بعيد في هذا الإنجاز، وعلى رأسهم عبد الواحد بلحاج، رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، لتحمله عناء السفر إلى العاصمة الهندية رفقة زوجته، بهدف مساندتها في البطولة ماديا ومعنويا.
وتقاسمت الملاكمة المتوجة في ذات التصريح مع الجمهور المغربي عمق فرحتها، بعدما تمكنت من توحيد المغاربة والعرب والأفارقة، الذين حرصوا على دعمها وتشجيعها طيلة أطوار المنافسة، وإدخال السعادة لقلوبهم.
وعن مشاركتها في البطولة العالمية، أوضحت المتحدثة أن تتويجها بالميدالية الذهبية لم يكن أمرا سهلا، فقد تطلب منها ذلك التضحية، فقد اضطرت لترك بناتها، اللواتي تتراوح أعمارهن بين السنة والنصف و12 عاما والسفر، مشيرة إلى أنه لولا دعم زوجها وعائلتها وأصدقائها لها لما تمكنت من الظفر باللقب.
أما عثمان فضلي، المدير التقني الوطني بالجامعة المغربية للملاكمة، فقد أهدى في تصريح ل "أنفاس بريس"، هذا الإنجاز العالمي غير المسبوق للملك محمد السادس، ليكشف عن شعوره بالفخر والفرحة، خاصة بعد عزف النشيد الوطني المغربي بين 65 دولة مشاركة ورؤيته العلم المغربي وهو يرفرف عاليا.
واعتبر ذات المتحدث أن خديجة المرضي تعد مثالا يقتضى به، وأن فوزها بمثابة تحفيز للشباب المغربي، لتحقيق أحلامهم والمضي قدما.
.gif)
