الاثنين 25 نوفمبر 2024
جالية

بعد أقل من عام على مقتل إبنه.. اغتيال مغربي رميا بالرصاص داخل منزله بفرنسا

بعد أقل من عام على مقتل إبنه.. اغتيال مغربي رميا بالرصاص داخل منزله بفرنسا الضحية المغربي ووصول المحققين بموقع الجريمة
اهتزت مدينة في جارجيس- ليس- جونيس بفرنسا يوم الخميس 2 مارس 2023 على وقع جريمة عنصرية مدوية حيث فتح مجرمون النار عدة مرات أمام منزل مهاجر مغربي (مصطفى 57 عاما) ينحدر من مدينة أحفير.
وحسب مصادر مقربة من الراحل فإن المجرمين أطلقوا النار على مسكن مصطفى ولاذوا بالفرار على الفور.
كانت الساعة 3:19 صباحًا عندما تم تنبيه خدمات الطوارئ من قبل الجيران الذين أبلغوا عن سماع أصوات طلقات نارية. وعند وصولهم إلى مكان الحادث، وجد رجال الإطفاء الضحية في حالة حرجة، كان الرجل يعاني من إصابات خطيرة في الحلق، وعلى على الرغم من الرعاية التي قدمها رجال الإطفاء ثم بعدهم الأطباء، فقد انتهى به الأمر الى الموت، حيث أعلن عن وفاته حوالي الساعة الرابعة صباحًا.
وبحسب المعطيات الأولية للتحقيق الذي تباشره الشرطة الفرنسية فقد أطلقت عدة طلقات من الخارج بينما كان الضحية أمام نافذته، وقد تم العثور على ثلاث علب خرطوشة عيار 9 ملم على الطريق أمام المنزل.
وكان مصطفى يقيم في مسكنه قرابة عشر سنوات على الأقل، بحسب السكان المحليين الذين أفادوا أن الشاب البالغ من العمر خمسين عامًا يعيش مع ابتيه اللتان تبلغان من العمر حوالي 10 سنوات، لم يصابا بأذى أثناء تواجدهم في المنزل وقت وقوع المأساة .
يتنهد أحد الجيران وهو يتحدث لوسائل الإعلام " إنه أمر مروع ، إطلاق النار بهذه الطريقة أمام أطفالك" ، قبل أن يواصل: "كانت زوجته في المغرب. سمعت النبأ أثناء الليل وعليها أن تعود على وجه السرعة " .
وكانت نفس الأسرة قد تعرضت لحادث قتل عنصري راح ضحيته إبنها أمين البالغ من العمر 26 سنة، حيث قتل في إطلاق نار في موقف للسيارات في شارع بول لانجفين، في جارجيس- ليس- جونيس، في 10 مارس 2022، من طرف امرأة يشتبه في تورطها في قتل الرجل الخمسيني، حيث تم القبض على سبعة أشخاص ، بينهم امرأة ، في يونيو 2022، ولازالت التحقيقات متواصلة للكشف عن ما إذا كانت هناك صلة بين الجريمتين، علما أن الراحل سبق له أن طلب الانتقال لمغادرة الحي بعد واقعة اغتيال ابنه بحسب أحد أقاربه.