تساءل أستاذ التعليم الفني والممثل أمين ناسور، في استغراب، عن هوية المنتجين الذين يقفون وراء بعض الأعمال الرمضانية التي تقدم وجبة للمشاهد المغربي. وكتب ناسور في تدوينة على حائطه بالفيسبوك عبارة: "هادشي لي شفنا اليوم فالتلفزة، جاني بحالا القدافي لي داير ليه الإنتاج... من أنتم؟". ورد تعليق حمل اسم "سارة أمي" على ما كتبه ناسور بعبارة: "منطق التبليد الجماعي". أما تعليق فيسبوكي آخر موقع بلقب "رسمي رسمي" فرد بالقول: "خويا أمين نهارك مبروك وكل عام ونحن ننتقد".. في ما كتب محمد بودان، وهو أيضا ممثل، في تعليق على تدوينة ناسور: "إن المشاهد المغربي تم تدجينه للأسف بما فيه الكفاية ليتقبل كل ما يعطى له، "السيتكوم" المغربي ما زال رهين نفس البنية الكوميدية المكذوبة التي يضحك لها المغاربة ضحكة صفراء تضامنا مع تلك الوجوه التي ألفها..". وختم محمد تعليقه وهو يعرب عن أمله مستقبلا في مشاهدة سيناريوهات حقيقية تكتمل فيها عناصر الكتابة وتبني مواقف كوميدية حقة بعيدة عن الارتجالات التي يجود بها بعض الممثلين لحفظ ماء وجه المنفذين من مافيا الإنتاج.
