محمد بلال "البيان لا علاقة له بلجنة الإعلام والتواصل والتوثيق للتنسيقة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، وهو بيان كاذب ولا علاقة له بالمجلس الوطني للتنسيقية".
هذا ما أكده محمد بلال، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم وعضو لجنة الإعلام والتواصل والتوثيق بالتنسيقية ذاتها.
وأضاف محمد بلال في رد عن "البيان"المنسوب للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، أنه لم يكن هناك أي مؤتمر لتغيير الهياكل بعد مؤتمر مدينة مراكش، إذ أن المؤتمر هو المخول للنظر في إعادة تشكيلة المجلس الوطني والهياكل التنظيمية المرتبطة به، بما فيها لجنتي الإعلام والتواصل والتوثيق ولجنة التنظيم والهيكلة.
وقال محمد بلال في تصريح لـ"أنفاس بريس"، "كل ما في الأمر أنه كان هناك مجلسا وطنيا بمدينة فاس في 24 يناير 2023، وذلك لتسطير البرنامج النضالي للتنسيقية وبحكم أنني كنت مسيرا لأشغال المجلس سجلت عدم توفر الشروط الدنيا للممارسة الديمقراطية السليمة من خلال تجييش المجلس بهدف توجيهه لهدف واحد والترهيب ومصادر كل الآراء والتدخل المناقضة لهذا التوجه.
وأكد محدثنا أن الأمور زادت سوء حينما رفض الطرف الأخر الاحتكام إلى الاقتراع السري كآلية ديمقراطية، مما اضطره كمسير للمجلس برفع أشغاله واعتباره لاغيا.
