الخميس 28 مارس 2024
رياضة

مصير اللاعب الجزائري مع الوداد يثير أكثر من علامة استفهام

مصير اللاعب الجزائري مع الوداد يثير أكثر من علامة استفهام اللاعب الجزائري جمال بلعمري
لم يقض اللاعب الدولي الجزائري جمال بلعمري إلا ليلة واحدة رفقة لاعبي الوداد المتواجدين بمركب محمد السادس لكرة القدم، وذلك مباشرة بعد توقيع عقد رسمي في بيت رئيس الفريق سعيد الناصيري.
فقد غادر اللاعب الرباط يوم الجمعة 27 يناير  وتوجه إلى الجزائر مما أثار الشك والعديد من الأسئلة. الرئيس الناصيري أوضح في  تصريحات إعلامية أن اللاعب بلعمري "أكد لي أن لديه مشاكل في وطنه، ويريد الذهاب لتسويتها".
وأضاف: "وقعنا معه لأننا أردناه أن يساعد اللاعبين في الموندياليتو. ليس لدينا معه أي مشكل لحدود اللحظة. من الناحية القانونية يربطنا عقد، ولكنه اشتكى لوجود مشاكل في بلده ولا يمكننا إرغامه على البقاء، لأنه في الأخير يبقى إنسان ولاعب".
بالمقابل، خرج خبر يقول إن جمال بلعمري توصل بمكالمة هاتفية من مسؤولي نادٍ قطري، أفضت إلى مغادرته معسكر الوداد الرياضي.
 وقرر المدافع البالغ من العمر 33 سنة مغادرة التربص الإعدادي للفريق الأحمر والاستجابة للاقتراح القطري الذي قُدّم له بالانضمام إلى فريق مُمارس في "دوري نجوم قطر".
نفس الخبر أكده حساب "وداد تيم" wydad time المقرب من نادي الوداد الرياضي، والذي قال إن بلعمري تلقى عرضًا من نادي الدحيل المنافس في الدوري القطري.
جريدة "أنفاس بريس" إتصلت بمسؤول ودادي،  وأكد لها أنهم داخل القلعة الحمراء لايعلمون شيئا سوى أن اللاعب وقع عقده الرسمي مع الوداد.
ويبقى السؤال المطروح: الوداد تعاقدت مع اللاعب البالغ من العمر 33 سنة للاستفادة منه في كأس العالم للأندية التي ستُقام في المغرب ما بين فاتح و11 فبراير 23، يعني على بعد أيام قليلة فقط.
فكيف تمكن الاستفادة من تجربة لاعب قضى ساعات فقط مع زملاء يحيى جبران ولم يتدرب معهم؟ وهل فعلا توصل باقتراح من ناد قطري؟ وهل سيرفض الناصيري بيع عقد اللاعب إذا تبين أن خزينة الوداد ستستفيد من عقد عمره بضعة أيام فقط؟
هذه أسئلة يطرحها الرأي العام الرياضي وخاصة جماهير الوداد، ويبقى الرد الحقيقي تائها بين الرباط و الجزائر وقطر في انتظار أن ينكشف كل شيء في الأيام القليلة القادمة.
يذكر أن بلعمري خاض تجارب احترافية عديدة منذ مغادرته الدوري الجزائري في عام 2016 ملتحقًا بصفوف الشباب السعودي، ليحمل بعدها ألوان كل من ليون الفرنسي وقطر القطري وآخرها الخليج السعودي، وكانت كل التجارب قصيرةً باستثناء تجربته مع الشباب التي استمرت لثلاثة مواسم ونصف.