الاثنين 25 نوفمبر 2024
جالية

الشبيبة الاتحادية بفرنسا تدعو إلى توحيد القوى اليسارية ووحدة الصف العمالي

الشبيبة الاتحادية بفرنسا تدعو إلى توحيد القوى اليسارية ووحدة الصف العمالي أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية
بمناسبة الذكرى 47 لاغتيال شهيد الحزب والوطن عمر بنجلون، اجتمعت الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بفرنسا يوم السبت 17 دجنبر 2022.
وخلص الاجتماع إلى أن الشبيبة الاتحادية بفرنسا، تعتبر أن الملف لا يزال مفتوحًا، وأن الاستمرار في البحث عن الحقيقة هو ضرورة ملحة وفاء لروح الفقيد، ولمبدأ العدالة.
ومن بين مخرجات الشبيبة الاتحادية بفرنسا حسب بلاغ لها توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، "كل محاولات طي هذه القضية هي تواطؤ مع العقول المدبرة لهذا الاغتيال بحيث أنه تم فقط معاقبة المنفذين المباشرين للعملية، إضافة إلى محاولة محو الذاكرة الجماعية للحركة اليسارية والنقابية، لتكتمل أركان الجريمة".
وعلى المستوى السياسي، عبرت الشبيبة عن أمانيها بالتوفيق لفدرالية اليسار في مشروعهم الجديد، مستدركة أنها تعتبر "أن وحدة اليسار المغربي يجب أن تكون شاملة، ومبنية على أسس متينة، وبعيدة كل البعد عن التعصب الحزبي والخلافات الشخصية".
وفي هذا الإطار، اعتبرت الشبيبة أنه أمام الوضع الصعب، والمتأزم سياسيا، اجتماعيا واقتصاديًا، وأمام تفاقم الصراع الطبقي، فإنها تجدد المطالبة بتوحيد القوى اليسارية في الشارع، والمؤسسات المنتخبة عن طريق شبيبات الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والنهج الديموقراطي العمالي، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب التقدم والاشتراكية، و فيدرالية اليسار، كما أكدت على وحدة الصف العمالي، متمنية كل التوفيق لأعضاء الفيدرالية الديموقراطية للشغل في أشغال مؤتمرهم.
من جهة أخرى ثمنت الشبيبة أداء المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم، على اعتبار أن هذا الإنجاز ثمرة مجهود استثنائي للاعبين، والطاقم التقني والناخب الوطني، والذين أبانوا عن كفاءة عالية، وروح وطنية، تؤكد بالملموس أن المستحيل ليس مغربيا، كما أفادت على أنه بهذا العطاء، يتأكد على أن وحدة الشعوب المقهورة لازالت قائمة، الشيء الذي يعزز تشبثها بالأممية(l’internationalisme) من أجل تكسير قيود الاستغلال، والاستعمار الجديد، دوليا ووطنيا.
وبهذا الصدد، اعتبرت الشبيبة أن فكرة منظمة القارات الثلاث (la Tricontinentale)، التي ناضل، واغتيل من أجلها شهيد الحزب، والوطن المهدي بن بركة، لازلت قائمة و متجذرة في الوعي الجماعي لشعوب أفريقيا، و آسيا وأمريكا اللاتينية، مبرزة أن الحضور القوي للقضية الفلسطينة في المدرجات وعلى أرضية الملاعب لخير دليل على هذه الوحدة التي يجب العمل على دعمها وتنظيمها.
وفي السياق ذاته، عبرت الشبيبة عن استنكارها لـ"الخرجات العنصرية لليمين المتطرف الفرنسي، والتي أبانت بشكل فاضح تجذر الفكر الرجعي، و العنصري، والاستعماري للدولة، وللطبقة السياسية، وللشرطة، والإعلام في فرنسا، كما لم تسلم باقي الدول الأوروبية من هذا التوجه المتطرف، والمدان والذي سجل كذلك من طرف الكيان الصهيونى الذي تطاول على الشعب المغربي، و على مؤسسات دولته".
الشبيبة الاتحادية بفرنسا ثمنت أيضا دور مغاربة العالم في بيان المكتب السياسي للحزب بتاريخ 15 دجنبر، و دعوت إلى تفعيل التوجيهات الملكية بخصوص الاهتمام بقضاياهم، وبناء جسور التواصل مع الكفاءات المغربية بالخارج، كما جاء في البيان نفسه، وتساءلت عن تعطيل تفعيل عضويتها في المجلس الوطني للحزب بعد سنة من تاريخ انعقاد المؤتمر 11، مشددة أنه تم وضع الثقة من طرف المناضلين الاتحاديين بفرنسا في الشباب كما تؤكده محاضر التصويت، كما اعتبرت أن الاهتمام الحقيقي بقضايا مغاربة العالم يمر بالأساس عبر تفعيل حقهم الدستوري في المشاركة السياسية عبر التصويت المباشر من بلدان إقامتهم.