الامن الإسباني يعتدي على مواطنات مغربيات بمدينة سبتة المحتلة أثناءاحتفالهن بفوز أسود ألأطلس على البرتغال
أدانت اللجنة التأسيسية لبرلمان الهجرة المغربية في بلاغ رسمي، تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منه، أعمال العنف البوليسي، الذي تعرضت له مواطنات مغربيات، خرجن بمدينة سبتة المحتلة، للتعبير عن فرحتهن بفوز منتخب بلدهم الأم على نظيره البرتغالي، يوم الأحد 10 دجنبر 2022، مطالبة بفتح تحقيق مستقل في واقعة الاعتداء هذه.
ودعت اللجنة الجمعيات الحقوقية بالمغرب وإسبانيا التضامن والدفاع عما أصابهن من عنف نفسي وجسدي من قبل الأمن الإسباني.
كما حملت الجهة ذاتها مسؤولية ما حدث بالدرجة الأولى للسلطات المغربية التي لا تقوم بواجبها عند وقوع أحداث العنف اتجاه المواطنات والمواطنين المغاربة خارج أرض الوطن.
واعتبر اللجنة ان هذا التعامل القمعي المشين في بلد تدعي احترام حقوق االنسان، حيث حرية التعبير والتظاهر السلمي مضمونه، اتجاه مجموعة من النساء اللواتي لا ذنب لهن سوى التعبير عن مشاعر الفرحة والبهجة الطبيعية، التي عمت كل المغاربة داخل وخارج الوطن ومعهم الشعوب المغاربية والعربية والإفريقية والإسلامية وكل مضطهدي العالم.
وأشار المصدر ذاته في بلاغه، إلى أن مثل هذه المعاملات القمعية والاحتقارية من لدن رجال الأمن الإسباني، تعبر بشكل واضح عن حقد دفين عند بعض الشرائح والجهات االستعمارية التي بعد أن بثرت جزء من الجنوب التاريخي للمغرب، لجأت الى خديعة إجراء استفتاء لتقرير مصير الصحراء الغربية.
وأضاف نفس المصدر: "وأقامت لذلك إحصاء حددته بشكل شكلي في 74000 نسمة وذلك عام 1974 ،أي سنة قبل استرجاع المغرب ألراضيه. أن الغاية الشيطانية من هذه الخديعة التي الزالت سلبياتها جارية المفعول الى هذه الحد أو ذاك ليومنا هذا، هو شغل الشعب المغربي عن المطالبة باسترجاع أراضيه التي ال زالت ترضخ للسيطرة االستعمارية االسبانية في سبتة ومليلية والجزر الجعفرية.