يؤكد الحسن زهور، رئيس رابطة ”تيرّا” للكتّاب بالأمازيغية، أن الأمازيغية متعدّدة الأبعاد فهي تمثّل هوية المغاربة وشمال أفريقيا، كما أنها مرتبطة بهذه الأرض. والحديث عن الأمازيغية هو تعبير عن التّاريخ والحضارة، مما يجعل مسألة ترسيم رأس السنة الأمازيغية ضرورة ملحّة، مع أملي وتفاؤلي بقرب تحقيق هذا المطلب رغم التّأجيل.
وشدّد زهور على أن الحركة الأمازيغية كانت تنادي منذ ستينيات القرن الماضي بالإعتماد على البعد الإفريقي والبعد اليهودي، حيث ظهرت إيجابيات الاعتماد على البعد الأول منذ سنة 2000 نظرا لكون المغرب صار بوابة إفريقيا وتميزه كذلك بالإنفتاح وتعدّد الديانات. فالسنة الأمازيغية تعبّر عن هويتها، وتعدّ وسيلة من وسائل تنمية البلاد رغم الصعوبات الإقتصادية والمشاكل المعترضة، بالنظر لكون الثّقافة عامل تنمية. كما أن الإحساس بالهوية والثّقافة يعطي نتائج إيجابية عكس الإنسلاخ الذي يؤدّي إلى النّفور والهجرة إلى الشرق أو الغرب.
وشدّد زهور على أن الحركة الأمازيغية كانت تنادي منذ ستينيات القرن الماضي بالإعتماد على البعد الإفريقي والبعد اليهودي، حيث ظهرت إيجابيات الاعتماد على البعد الأول منذ سنة 2000 نظرا لكون المغرب صار بوابة إفريقيا وتميزه كذلك بالإنفتاح وتعدّد الديانات. فالسنة الأمازيغية تعبّر عن هويتها، وتعدّ وسيلة من وسائل تنمية البلاد رغم الصعوبات الإقتصادية والمشاكل المعترضة، بالنظر لكون الثّقافة عامل تنمية. كما أن الإحساس بالهوية والثّقافة يعطي نتائج إيجابية عكس الإنسلاخ الذي يؤدّي إلى النّفور والهجرة إلى الشرق أو الغرب.
وجوابا عن سؤال "سيرب سافنأ" وأسبوعية ”الوطن الآن” من يتحمل مسؤولية هذا التعثر؟، أوضح الكاتب الأمازيغي زهور أن ”الكلّ يتحمل المسؤولية، وتحديدا صاحب القرار السّياسي، علما أن الحكومات السّابقة المتعاقبة وكذا الحالية مطالبة بالتدخل قصد إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية ومؤدّى عنها، وهو ما سيؤثّر إيجابا على الشعب وعلى التّنمية، على اعتبار أن الهوية رافعة من رافعات التّنمية في البلاد، وفق تعبيره.