خلصالمتدخلون، خلال الندوة الدولية التي نظمتها الطريقة البصيرية، بتعاون مع شعبة القانون العام  والعلوم السياسية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال جامعة محمد الخامس، إلى ضرورة إعادة كتابة تاريخ الزاوية البصيرية، اعتمادا على مقاربة تاريخية جديدة.

الندوة التي نظمت تحت عنوان: "انتفاضة سيدي محمد بصير، تكريس للقيم الصوفية المغربية الصحراوية الاصيلة"، يوم 16 يونيو 2014 بمقر زاوية سيدي ابراهيم البصير بني عياط إقليم أزيلال، شارك فيها علماء من المغرب ومالي والسينيغال والكونغو وألمانيا والنمسا وليبيا، بحضور والي جهة تادلة أزيلال وعامل إقليم أزيلال ورئيس جهة تادلة أزيلال وأعيان القبائل الصحراوية. وقد ألقى خادم الطريقة البصيرية مولاي اسماعيل بصير كلمة ترحيبية تطرق فيها إلى القيم الصوفية المغربية الصحراوية التي كرستها انتفاضة سيدي محمد بصير. أما عناوين المداخلات فقد كانت على الشكل التالي:

- الشيخ إسماعيل حسيني أوسا، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الغابون: "الطرق الصوفية  بالغابون واتصالها الروحي بالمملكة المغربية".

- الشيخ عبد القادر مباكي، ممثل الطريقة المريدية بالسينغال: "الطرق الصوفية بالسينغال واتصالها الروحي بالمملكة المغربية".

- مصطفى أبو الخير، صحفي بجريدة "المساء": "محمد بصير لمحات من حياة الشيخ".

- عبد الحفيظ ونتزل الألماني، ممثل الطريقة النقشبندية: "شهادة شخصية حول علاقة الطريقة النقشبندية بالطريقة البصيرية".

- د. هاشم أحمد الطيب الفاتح، أستاذ بجامعة أم درمان السودان: "الاتحاد المغاربي، المعيقات والتحديات".

- د. مولاي هشام الإدريسي، أستاذ العلوم السياسية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال الرباط: "حقوق الانسان في منهج السلوك الصوفي".

وفي الأخير التمس أحد الصحراويين من المسؤولين بإطلاق اسم آل بصير على بعض المؤسسات العمومية والشوارع بمدن الجهة.

جانب من الحضور في الندوة