ناشد الوالي خالد سفير جميع المتدخلين في قطاع النظافة بالدار البيضاء بتحمل مسؤوليتهم كل حسب اختصاصه وتدخله في قطاع النظافة. وأبرز الوالي أثناء مشاركته في اليوم الدراسي حول النظافة يوم الأربعاء 11 يونيو2014، أن المدينة خصصت 530 مليون درهما سنويا لقطاع النظافة وهو مبلغ كبير يستوجب تفعيل آليات المراقبة والتتبع من أجل تطوير القطاع وتجاوز الاختلالات التي يعاني منها. في حين أكد محمد ساجد انه ابتداءا من شهر يوليوز 2014  ستبدأ الشركات باستعمال آليات جديدة إذ بحلول نهاية شهر غشت ستكون شركات النظافة قد تخلصت من جميع الآليات القديمة وجلبت 1200 شاحنة لجمع الأزبال جديدة بمعايير عالمية واستعمال حاويات جديدة. وأكد عمدة الدار البيضاء في كلمته باليوم الدراسي الذي احتضنه فندق رويال منصور، أن الجماعة الحضرية للدار البيضاء ستعتمد آليات جديدة في عملية المراقبة  مشددا على أن المراقبة هي الوسيلة الوحيدة لضبط ما ينص عليه دفتر التحملات. ولتفعيل هذه الآليات أبرز ساجد أن المدينة خصصت ميزانية خاصة لتمويل الهيكلة الجديدة للتتبع والمراقبة وأن أجهزة المراقبة سيتوفرون على أجهزة إليكترونية حديثة لتتبع عملية جمع النفايات.

يوسف خطيب