عبد المجيد تبون والرئيس التونسي( يسارا) تواصل الجزائر جر تونس إلى معسكر البلدان الداعمة لأطروحة الانفصاليين، حيث اقترحت السلطات الجزائرية في سرية تامة على تونس فكرة تنظيم منتدى دولي بشأن الشعوب "المضطهدة" في العالم يشارك فيه وفد من جبهة البوليساريو،
وبحسب معلومات موقع"مغرب أنتلجنس"، فإن السلطات الجزائرية، تمارس ضغوطا قوية على تونس لقيادة تنظيم هذا المنتدى بحلول نهاية عام 2022.
وبحسب مصادر مغاربية، وفق ذات المصدر، قدمت الدبلوماسية الجزائرية دعما ماليا كبيرا لتمكين تونس من استضافة هذا المنتدى الذي سيخصص رسميا للقضية الفلسطينية، لكنه سيهيمن شكلا ومضمونا.من خلال المناقشات حول مسألة الصحراء المغربية .
انطلقت مناقشات سرية بين القنوات الدبلوماسية التونسية والجزائرية حول هذا الموضوع منذ بداية الأزمة الدبلوماسية المفتوحة بين تونس والرباط، بعد الاستقبال الذي خصه الرئيس التونسي لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي الياباني الأفريقي الذي انعقد في 27 و28 غشت 2022.
وأشار موقع "مغرب أنتلجنس"، إلى أنه رغبة منها (أي الجزائر) في استمرار إشعال هذه الأزمة، يأمل قصر المرادية في إقناع تونس بالتوافق بشكل نهائي مع مواقفها المؤيدة لجبهة البوليساريو وتصعيد الضغط الدبلوماسي والسياسي على المغرب للحصول على ما يوصف وراء كواليس النظام الجزائري بأنه “انتصار رائع على المغرب" !!
