تكبدت شركة "نتفلكس" خسارة موجعة، بفقدانها لما يقدر ب 970 ألف مشترك خلال الربع الثاني من 2022، أي خلال الفترة الممتدة ما بين شهر أبريل ويونيو، لتتجنب بذلك أسوأ سيناريو توقعته الشركة، لكنها قدمت توقعات أقل من توقعات وول ستريت للربع الحالي، حسب ما كشفت عنه الشركة..
وتعتزم خدمة البث التدفقي عبر الإنترنت، إطلاق فئة جديدة من الاشتراكات مدعومة بالإعلانات خلال سنة 2022، وحذرت من أن ارتفاع الدولار يؤثر أيضا على الإيرادات من المشتركين في الخارج.
وكانت "نتفليكس" قد حذرت في شهر أبريل من سنة 2022، من أنها تتوقع خسارة مليوني عميل في الربع الحالي، الأمر الذي صدم صحيفة "وول ستريت"، وأثار تساؤلات حول آفاق النمو على المدى الطويل، بحسب ما نقلت "رويترز".
وفي حين أن عدد العملاء الذين خسرتهم "نتفليكس" في الربع الثاني كان أقل من المتوقع، فإنها قدرت أن عدد العملاء الجدد في الفترة من يوليو إلى سبتمبر سيصل إلى مليون. وكان محللو وول ستريت يتوقعون 1.84 مليون مشترك جديد، وفقا لمحللين استطلعت منصة "رفينيتيف" رأيهم وفي رسالة إلى المساهمين، قالت الشركة إنها درست التباطؤ بشكل أكبر، والذي نسبته إلى مجموعة متنوعة من العوامل من بينها مشاركة كلمات المرور والمنافسة والركود الاقتصادي.
وتجدر الإشارة هنا، إلى أن المنصة العالمية "نتفليكس"، ما زالت هي خدمة البث رقم واحد، التي تفرض هيمنتها على جميع أنحاء العالم، بعدد عملاء أوشك على بلوغ 221 مليون مشترك على مستوى العالم.
