مصطفى المنوزي: من أجل رد الإعتبار للعمل الحزبي النبيل
بغض النظر عن خلفية التوجيه الملكي نحو دعم الأحزاب؛ فإن مجرد الإشارة إلى عبارة "رفع قيمة الدعم" تعتبر رسالة قوية على أن مهندسي الدولة أدركوا الفراغ الذي تركه "غياب" أو "تغييب" الأحزاب كآلية دستورية للتأطير والوساطة بين الدولة والمواطنين، ليبقى السؤال الحقيقي: هل الأحزاب الجدية والجيدة مستعدة لاستثمار الإمكانيات التي ستتاح لتأهيل الذات وتجديد النفس الثقافي والسياسي، في أفق تكريس فك الارتباط مع كل وصاية مفترضة أو تحكم افتراضي، أم أن الدعم سيعتبر وسيلة لتحديد معالم المشهد السياسي على المقاس، وبالتالي سنكون ...