الحاجة إلى مسيرة خضراء جديدة لإحداث رعشة قومية ثانية
بإعلانه عن إطلاق المسيرة الخضراء، صنع المغرب، في أكتوبر ونونبر 1975، حدثا سياسيا بامتياز، ليس فقط لأن تلك المسيرة قد ترجمت كفاءة لوجستيكية عالية عبر عنها البناء التنظيمي لتعبئة وإدارة 350 ألف مغربي انطلقوا من طرفاية إلى العمق الصحراوي مدججين بالراية المغربية وبكتاب الله، لكن أيضا لأن ذلك الحدث عبر عن كفاءة استراتيجية وذكاء سياسي جعلت المسيرة واحدة من عناوين الهوية المغربية، أو ما سبق أن قاله أستاذ العلوم السياسية عبد الله ساعف لـ «الوطن الآن» «أول ارتعاشه قومية يعيشها ...