هل ستؤدي الملايير المقتطعة من أجور المضربين إلى إدراجها في ميزانية السنة المقبلة..؟
ونحن نقلب صفات التاريخ لا يمكن بأي حال الوقوف على العدد الحقيقي للأرواح التي أزهقت في سبيل ضمان الحق القانوني للعمال في الإضراب، أو حتى عدد التظاهرات والمسيرات التي خرجت للشارع من أجل الغاية ذاتها. هذا قبل أن يتوافق العالم على مشروعية النضال وإلغاء أي فصل بينه وبين أداء الواجب داخل المؤسسة أيا كانت طبيعة نشاطها. حدث هذا قبل نحو قرنين من الآن، لتأتي سنة 2016 بمغربنا الحبيب وتلوح حكومته "البنكيرانية" بوجهة نظرها من هذا التحول التقدمي، مشددة على ...