الباحث استاتي يقرأ سقطة الداودي: "الوزير يغلق فمه، وإذا شاء أن يفتحه، يقدم استقالته"
خلفت الخرجة والمشاركة المثيرة لوزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، في تظاهرة احتجاجية لعمال شركة سنطرال أمام مقر البرلمان، ضجة وردود فعل متباينة، وخاصة عندما طلب هذا الوزير إعفاءه، الذي قبلته منه على الفور الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية. وطرح الإعفاء، في حد ذاته، إشكالية في الجهة التي يجب أن تفصل فيه: هل الحزب أم رئيس الحكومة؟ بل ولماذا لا يقدم الداودي استقالته مباشرة، حسب الفصل 47 من الدستور؟ "أنفاس بريس" عرضت هذا الأمر الملتبس على الدكتور زين ...