المغرب وفرنسا فـي قلب الصراع الجيوستراتيجي الدولي حول إفريقيا
لم تعد الأزمة بين باريس والرباط أزمة صامتة. هذا ما تؤكده كل الوقائع الحالية، وهذا ما يعززه ما يجري داخل البرلمان الأوروبي من مؤامرات مكشوفة تتجه كلها نحو عرقلة المسار الذي اختاره المغرب لإنجاز شراكاته الجديدة وتنويعها وتطويرها بما يخدم توجهاته الاقتصادية ومصالحه السياسية والوطنية. فبالإضافة إلى انزعاج فرنسا من «التحول في النبرة المغربية» بخصوص ملف الصحراء، بعد اعتراف واشنطن بمغربية الأقاليم الجنوبية ودعمها الصريح لمقترح الحكم الذاتي، الأمر الذي يفرض عليها «الاختيار» بين المغرب والجزائر، إلى الخروج ...