نزار بركة والإجماع القسري
في الوقت الذي يشتغل فيه نزار بركة لتزكيته لولاية ثانية على رأس حزب علال الفاسي، تعالت العديد من الأصوات القيادية التي ترفض سياسة الأمر الواقع وتحذر من خطر المس بالمنهجية الديموقراطية في اختيار الأمين العام، والتي أصبحت عرفا داخل الحزب بعد أن تم اللجوء إليها خلال المؤتمرين السابقين 16و17. ويقول أصحاب هذا الطرح أن التوجه بمرشح وحيد للمؤتمر سيكرس الطابع الإداري للحزب وتنكره للمواقف التي يدافع عنها، وأمام هذا الوضع يرى الكثير من المتابعين أن ...