محطة البيضاء الميناء "الجديدة"، أبوابها موصدة قبل بداية فيلم "الكذب على الملك"
كأنه مشهد من فيلم سينمائي: ديكور جميل أمام واجهة محطة القطار الدارالبيضاء الميناء، اختفاء أطلال البنايات التي هدمتها الجرافات، سيقان خضراء من العشب تسحر الناظرين، إسمنت نظيف، بناية عالية من زجاج، اختفاء عائلة من القطط كانت تستقبل المسافرين عند باب المحطة بالمواء. كأن كل العوالم المحيطة بمحطة القطار تغيرت من البشاعة إلى الجمال بعصا ساحر. هذه المشاهد "السينمائية" تتكرر في كل منطقة يقرر الملك زيارتها، فترتفع درجة اليقظة، ويستيقظ "الضمير النائم" في بطون المسؤولين، وتبعث الحياة في جثث "الموتى" ...