إسلاميون في بيت عرشان وليس بنكيران
السؤال الذي غفل عنه الذين تتبعوا عملية اندماج مجموعة من الإسلاميين من مشارب مختلفة، في حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، هو لماذا ترك هؤلاء بيتهم الطبيعي، أي حزب العدالة والتنمية الإسلامي أو الحزب السياسي بمرجعية إسلامية على حد تعبير أهله؟ لماذا اتجه الإسلاميون نحو حزب آخر وليس الحزب المفروض فيه أن يكون حاضنة لهم؟ لماذا حزب عرشان وليس حزب الخطيب وكلاهما عملا في صفوف الدولة؟ كان المفروض أن يكون حزب العدالة والتنمية هو البيت الطبيعي للإسلاميين، وكان هذا هو هدف ...
