الشيخ محمد الفيزازي "يخرج من روندتو" ويعلن ولاءه لسياسة النحر الجماعي من أجل الخلافة !
يبدو موقف الشيخ الفيزازي من نازلة شيخ وشيخة حركة التوحيد والإصلاح، غريبا. فبالرغم من كونه لا يختلف عن منطق المساندة الذي أبداه الإخوان المسلمون والوهابيون لعمربنحماد وفاطمة النجار، فإنه مع ذلك يبدو غربيا. وجه الغرابة في الموضوع، يكمن في كونه يتولى خطة الخطابة، وسبق له أن أم في الصلاة بأمير المؤمنين في المسجد بطنجة، وأنجز المراجعة المطلوبة التي أهلته لهذا المقام، ووصل مستوى من النضج بحكم السن والابتلاء، يجعله بمنأى عن التسرع في إصدار المواقف والأحكام. بعبارة أخرى، يفترض في الفيزازي أنه ...