الفساد الأخلاقي والقانوني لدى التوحيد والإصلاح
شيء عادي أن تثير قضية مولاي عمر بنحماد، نائب رئيس التوحيد والإصلاح، وفاطمة النجار، عضو المكتب التنفيذي، كل هذا الجدل، ولا غرابة في ذلك باعتبارهما شخصيتين عموميتين بالإضافة إلى أنهما من "الدعاة". قضية لا يمكن تبريرها أخلاقيا وقانونيا بأي شكل من الأشكال.حتى دعاة الحريات الشخصية لم يتمكنوا من الدفاع عنهما على أساس أن القضية فيها مخالفات قانونية، من قبيل ممارسة الجنس في مكان عام، ناهيك عن ادعاء عمر بنحماد أن ما يربطه بفاطمة نجار هو زواج عرفي لا يعترف به ...