إنك مجرد الفيزازي، ولا تحمل مفاتيح الجنة حتى تطرد منها أحدا
قد يكون من واجب المسلم على أخيه المسلم تقديم النصيحة ابتغاء مرضاة الله، والفوز بأجر المحاولة على الأقل جزاءا للنية الحسنة، إن لم تجد لها الصدر الرحب المعروف به المؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. لذلك، نقول لشيخنا الفيزازي حبذا لو يختلي بنفسه لحظات ويعيد شريط أفكاره ربما يصادف تلك الخلوة حضور بعض المنبهات المتبقية من اتزان ضميره، حتى تنتزعه من الأوهام التي يغرق فيها من غير أن يجد من المقربين إليه من يأخذ بيده ويهمس ...