مصطفى المنوزي: من وحي "عاش الملك مسؤولا أمام الله والتاريخ"
في انتظار وضوح آفاق الحركية الاجتماعية بخروجها من شرنقة الحالة النضالية التي انتهت إلى حركة مطلبية حقوقية مختزلة في الإفراج الفوري، مؤطرة بمعركة الأمعاء، وبالموازاة تتناسل محاولات الركوب والمواكبة باسم الوساطة، وما رافق ذلك من حملات التشكيك والتخوين والمزايدة احيانا. ولعل رفع البعض لشعار "عاش الريف، ولا عاش من خانه"، لدليل على عدم تماسك الرؤية وعدم انضباط الحماس وارتباك النفس، مما أوحى بضرورة إعادة نشر مقال لنا، كتب على هامش الفتور الذي بدأ يدب في عروق حركة 20 فبراير. ...