مصطفى المنوزي: من "من نحن وماذا نريد" إلى "ما مصيرنا يا كم نحن"
في مثل يوم 25 دجنبر 1989 تم اعدام تشاوسيسكو رئيس رومانيا الشيوعية، قتله الإعلام تحت ستار محاكمة صورية دامت للحظات. كانت ثورة الشباب الروماني، من أجل الحرية، في 16 دجنبر 1989 أول تجريب لبداية انهيار المعسكر الاشتراكي، بعد إسقاط جدار برلين . وأنا اليوم أتساءل عن مصير مطلب الحرية مقابل العدالة الاجتماعية المفقودة منذئذ؛ ففي نفس اليوم تقرر مستقبل الاتحاد السوفياتي الذي سيسقط سنة 1990 في ظل غورباتشوف تحت عنوان الكلاصنوص أي ...