رشيد لزرق: عندما تعتنق العدالة والتنمية البراغماتية لتبرير انتهازية المواقف
حزب العدالة وللتنمية في المحطات المفصلية، تميل بشكل جارف للبراغماتية، وتغلب مصالحها الفئوية وامتيازاتها، على حساب المبادئ التي يرتكز عليها خطابها السياسي والدعوي، والآن ستعمل العدالة و التنمية لإصدار بلاغ يعرض فيه موقفا عموميا فضفاضا بعد أن يطلب الحزب الإذن بالسماح له بالتعبير عن مشاعره ومواقفه، ودائما تحت سقف البقاء في الحكومة، وتحت مظلة الدستور والقانون. فالعدالة و التنمية وهي في حالة الاستقطاب ستعمل دون ان يتزحزح، تحالفها المنسوج بخيوط المصالح ...