محمد كنون: من أجل مؤسسات منتخبة فاعلة...
الأمية عائق للفرد وللوطن، فهي عائق للفرد باعتبار أنها تجعل صاحبها فاقد القدرة على التمييز، وعلى الاختيار الحر، وتجعله عرضة للاستلاب الفكري، يفقد معها السيادة على قراراته بكل دلالاتها وتفريعاتها... وبالتوازي يتم إفراغ المؤسسات الدستورية المنتخبة كفضاء لممارسة سيادة الأمة، كالبرلمان بغرفتيه و الجماعات الترابية...، بحشوها بفئات عريضة من الأميين، والفاسدين غير قادرين على ممارسة مهامهم الدستورية، انطلاقا من مبدأ "فاقدي الأهلية". فالمغرب مقبل على تحديات كبرى سياسية، وسيادية، واقتصادية واجتماعية... ...