نوفل البعمري: قضية بيغاسوس.. ما يجب أن يقال!!
قبل الحديث عن قضية بيغاسوس وما صاحبها من تكالب على المغرب التقت فيه قوى "حقوقية" وأخرى "إعلامية"، لابد من التأكيد على أن المغرب لا يشتغل دولياً وداخلياً بمنطق القراصنة، بل يحتكم للقانون الدولي وللقانون الوطني وجل مؤسساته خاضعة لهما وقد انخرط طواعيا في مسار الإصلاح الحقوقي وفي تعزيز انفتاحه على وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة، وبابه كانت مفتوحة دائما، لذلك لا يمكن أن نصدق ولو من باب الشك هذه الادعاءات الخطيرة التي تريد المس به، وتريد استهداف صورته ...