اسمهان عمور: نكاية في عقارب الساعة
تمر الأيام بطيئة في مدينة يزهر في ضيعاتها شجر التفاح والخوخ والاجاص وفاكهة الملوك ..الكرز. تحس عقارب الساعة تخجل من الدوران من فرط الايقاع الجانح الى الملل. أحسست وأنا استكين الى جرح في الكاحل لم يأب ان يندمل،بان المكان لم يفلح مسيروه في انتعاش العقل والبدن ببناء مسابح اوحتى صهريجا يطفئ فيه الاطفال والشباب لهيب جسد امتصت مسامه أشعة شمس حارقة.لم يأبه من تناوبوا على كرسي المجلس باختلاف الوانهم الحزبية الى تشييد فضاءات للتباري ثقافيا وفنيا ...