أحمد بومعيز: موت وإقصاء وسوء تدبير.. حصيلتنا في ربع نهاية الإتحاد الإفريقي للكرة..
...وأما الموت، فقد كانت "نورة" على موعد غاشم معه.. وكان لها منه النصيب كله .فقط ذنبها أنها كانت الفتاة المحبة للحياة وللرياضة ولفريق الرجاء، تعودت حب فريق الرجاء كالعديد من الشباب والكهول والأطفال حد العقيدة والاعتقاد، وقررت كما فعلت مرارا أن تكون ضمن المحبين والمتفرجين في الملعب، للتشجيع والمساندة والفرح، إن استطاعت لذلك سبيلا .. ونورة حجزت تذكرتها وفق ما يليق بالمناسبة، ووفق ما يسمح به التنظيم والمؤسسات المسؤولة، والبراقة والكثيرة الكلام والاشهار والإبهار . لكن أصحاب التنظيم وتدبير ...