عبد الالاه حبيبي: حتى لا يوصف الطب بالكبرياء...
أمقت كبرياء بعض الأطباء أو حتى بعض الطبيبات حين يقف المريض المسن بين أيديهم، نظراتهم توحي بالتعالي، وبعض حركات أجسادهم يشوبها الحذر والتأفف وكأنهم يملكون سر الحياة أو إكسير الموت، مفتونين أو مفتونات بألقابهم، لا يرون في المريض المسن الحكمة والتجربة والبقاء على قيد الحياة حتى هذا العمر دون حاجة لنصائحهم أو أدويتهم، بل فقط لأنه كان يعمل بصدق وينهض بمهامه مهما كان مريضا أو حزينا أو حتى في حالة حداد، ولعل هذا سبب حفاظه على صحته حتى بعد تقاعده ...