.jpg)
مشاهد من فعاليات المهرجان انطلقت بمدينة مكناس فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان "عيساوة: مقامات وإيقاعات عالمية" الذي سيمتد إلى 26 يوليوز 2025، في أجواء روحانية تختلط فيها الموسيقى العيساوية بالذكر الصوفي والأمداح.
وافتتح المهرجان، الأربعاء 23 يوليوز الجاري، بزيارة ضريح الشيخ الكامل الهادي بن عيسى، حيث تليت آيات من القرآن الكريم والصلاة الإبراهيمية والامداح النبوية والأذكار،
ويعتبر ضريح الشيخ الكامل الهادي بنعيسى بمكناس، وجهة روحية مهمة لمريدي الطريقة العيساوية ومحبي التصوف من داخل المغرب وخارجه. حيث يسعى الزوار للسمو الروحي والتقرب إلى الله عبر أجواء وجدانية تغمرها الطمأنينة والسكينة. هذه الطقوس تُحيي التراث الصوفي العميق، وتجسد الرابط بين المحبة الإلهية والهوية الروحية المكناسية.
وأكد المنظمون في تصريحات صحفية، أن الهدف الأساسي هو تثمين التراث اللامادي وإبراز البعد الروحي للطريقة العيساوية التي انطلقت من مكناس، ولها انتشار واسع داخل المغرب وخارجه.
برنامج المهرجان غني بفرق عيساوية من مختلف المدن ولقاءات فكرية وصوفية، ويهدف لتعزيز الهوية الروحية للمدينة والانفتاح على الثقافات عبر الموسيقى والذكر، مؤكداً دور الفن الصوفي في ترسيخ الأمن الروحي والتسامح المغربي.
وبحسب تصريح رئيس جمعية “مكناس الثقافات” ورئيس المهرجان حاتم بن عبد الكريم، فإن نسخة هذا العام ستعرف مشاركة 35 مجموعة عيساوية تمثل مختلف مناطق المغرب، من بينها فاس ومراكش ومكناس، وكل مجموعة تتألف من 16 فردًا، ما يكرس الحضور الوازن للهوية الصوفية في المشهد الثقافي المغربي.
كما يتضمن البرنامج معارض موضوعاتية حول التراث العيساوي، إضافة إلى كرنفال شعبي وورشات للأطفال، تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بهذا الفن التراثي العريق، بما يجعله حاضرا بقوة في الفضاء العمومي ويعزز مكانة مكناس كوجهة للثقافة الروحية والفنون الأصيلة.
وافتتح المهرجان، الأربعاء 23 يوليوز الجاري، بزيارة ضريح الشيخ الكامل الهادي بن عيسى، حيث تليت آيات من القرآن الكريم والصلاة الإبراهيمية والامداح النبوية والأذكار،
ويعتبر ضريح الشيخ الكامل الهادي بنعيسى بمكناس، وجهة روحية مهمة لمريدي الطريقة العيساوية ومحبي التصوف من داخل المغرب وخارجه. حيث يسعى الزوار للسمو الروحي والتقرب إلى الله عبر أجواء وجدانية تغمرها الطمأنينة والسكينة. هذه الطقوس تُحيي التراث الصوفي العميق، وتجسد الرابط بين المحبة الإلهية والهوية الروحية المكناسية.
وأكد المنظمون في تصريحات صحفية، أن الهدف الأساسي هو تثمين التراث اللامادي وإبراز البعد الروحي للطريقة العيساوية التي انطلقت من مكناس، ولها انتشار واسع داخل المغرب وخارجه.
برنامج المهرجان غني بفرق عيساوية من مختلف المدن ولقاءات فكرية وصوفية، ويهدف لتعزيز الهوية الروحية للمدينة والانفتاح على الثقافات عبر الموسيقى والذكر، مؤكداً دور الفن الصوفي في ترسيخ الأمن الروحي والتسامح المغربي.
وبحسب تصريح رئيس جمعية “مكناس الثقافات” ورئيس المهرجان حاتم بن عبد الكريم، فإن نسخة هذا العام ستعرف مشاركة 35 مجموعة عيساوية تمثل مختلف مناطق المغرب، من بينها فاس ومراكش ومكناس، وكل مجموعة تتألف من 16 فردًا، ما يكرس الحضور الوازن للهوية الصوفية في المشهد الثقافي المغربي.
كما يتضمن البرنامج معارض موضوعاتية حول التراث العيساوي، إضافة إلى كرنفال شعبي وورشات للأطفال، تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بهذا الفن التراثي العريق، بما يجعله حاضرا بقوة في الفضاء العمومي ويعزز مكانة مكناس كوجهة للثقافة الروحية والفنون الأصيلة.
