محمد عزيز الوكيلي: للمرة الألف يا "غير السعيد شنقريحة": أين المفر؟!!
حاولتٌ في مقالي السابق، وأنتم الشهداء (بمعنى الشهود وليس بمعنى الذين قتلوا في سبيل الله !!!) أن أكون متأدِّباً مع جارتنا الشرقية ما استطعتُ إلى ذلك سبيلاً، بل ذهب بي الأمر إلى اقتناء تعابير أدبية تفوح منها رائحة المخمل، إن كانت للمخمل رائحة، والاكتفاء بالتحسّر على زمان جميل مضى كنا فيه وذلك الجار بمثابة الأهل وذوي القربى والجيران المباشرين، والجيران الجُنُب، والصِّحاب بالجَنْب، بالوصف القرآني لهذه القرابات والحُرمات... لولا أنني أعود ...