عبد السلام المساوي: مغربي ...أمازيغي...مسلم ....( أسكاس امباركي )
إن الذين يتعصبون للغة العربية ، ويعادون الأمازيغية وغيرها من اللغات ، لا يتورعون عن مخالفة النصوص القرآنية الصريحة والسنة النبوية الشريفة كلما أثاروا موضوع اللغات، فهم ضد الاختلاف والتنوع ، ولا يلتفتون الى الآيات العديدة التي تنص على أن الحكمة الألاهية اقتضت الاختلاف في الحياة البشرية ، واكتفي - تجنبا للإطالة - بقوله عز وجل في الموضوع: ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ) سورة المائدة - الآية 50. ومن هذا ...